إرهاب الإخوان

الإخوان مصرون على أن يؤكدوا لنا يوميا الآن أنهم جماعة إرهابية .. تخلت الجماعة عن ذلك القناع السلمى الذى ارتدته منذ سنوات الثمانينيات والتى حاولت به خداعنا داخل مصر وخداع القوى الإقليمية والدولية خارجها.
انطلق الإخوان يعربدون فى أرجاء البلاد يشهرون كل أنواع السلاح فى وجوه وصدور بنى وطنهم، سلاح أبيض ونارى.. يعتدون على المواطنين العاديين الآمنين .. يقتلون ويخطفون ويعذبون كل من يصادفهم أثناء عربدتهم التى يسمونها مسيرات ومظاهرات واعتصامات .. يقطعون الطرق ويعطلون المرور ويحاولون شل الحياة فى العاصمة ومدن أخرى عديدة .. يحاولون اقتحام المنشآت بالقوة المسلحة أو يحاصرونها لبضعة ساعات وأحيانا أياما ومنع العاملين فيها من أداء أعمالهم .
وهكذا يثبت إخوان 2013 صحة ما قاله مؤسس جماعتهم وإمامهم حسن البنا قبل خمسة عقود مضت أنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين ولعله أصدق قول قاله البنا فى حياته وقبل مماته أو مصرعه .
وبهذا السلوك العنيف والنهج الإرهابى سوف يقضى الإخوان على جماعتهم وسيكتبون نهايتها بعد أن بلغت 85 عاما .. فالشعب المصرى الذى يرفض الإرهاب سوف ينبذهم ولن يثق فيهم بعد الآن حتى وإن أعلنوا التوبة النصوحة .. فالدم المسال يوميا الآن يباعد بينهم وبين أبناء الوطن .. بالتالى سوف يعاملهم المواطنون مثل المجرمين المطاريد حتى إن لاذوا بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وليس بالجبال والكهوف كما كان يفعل رفاقهم من إرهابى سيناء .
هكذا لن تكون هناك استجابة شعبية لأحاديث ودعوات المصالحة التى يرددها البعض .. المواطنون يطالبون الآن بالتعامل مع هؤلاء الإرهابيين بذات اللغة التى يعرفونها وهى لغة القوة وبالقانون .