الشيخ أحمد الرزيقي.. قارئ القران المشهور ولد عام 1938 بمحافظة قنا بصعيد مصر التحق بالمدارس في بلدته وفي عام 1951م وجد جمعا غفيرا من أهل بلدته ملتفين حول جهاز المذياع لسماع بلدياته وابن مركزه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مشدوهين إعجابا بصوته. قرر الهروب من المدرسة ودخل الكتاب لحفظ القران الكريم وحينما علم والده بذلك أعجب به وشجعه على ذلك، أتم الشيخ الرزيقي حفظ القرآن بعد ثلاث سنوات على يد الشيخ محمود إبراهيم ثم درس القراءات على يد العلامة الشيخ محمد سليم حمادة. أقام الشيخ الرزيقي في الأقصر من 1961 وحتى 1974، وفي ذلك العام 1974 دخل الإذاعة وصار أحد قرائها المشهورين درس الموسيقى دراسة حرة على يد المؤرخ الموسيقي محمود كامل. عين الشيخ الرزيقي قارئا لمسجد السيدة نفيسة عام 1982 م وسافر إلى العديد من دول العالم حاملا كتاب الله في قلبه وعلى لسانه ناضل الشيخ الرزيقي في السبعينات من أجل إنشاء نقابة القراء وظل أمينا عاما لمجلسها حتى لقي ربه في الثامن من ديسمبر عام 2005.