قارئ القرآن المشهور، ولد فى الثامن عشر من فبراير عام 1938م فى قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا بصعيد مصر. التحق بالمدارس فى بلدته، و فى عام 1951م وجد جمعاً غفيراً من أهل بلدته ملتفين حول جهاز المذياع لسماع بلدياته وابن مركزه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مشدوهين إعجاباً بصوته. ومن هنا تحولت حياته، حيث قرر الهروب من المدرسة ودخل الكتاب لحفظ القرآن الكريم، وحينما علم والده بذلك أعجب به وشجعه على ذلك. أتم الشيخ الرزيقى حفظ القرآن بعد ثلاث سنوات على يد الشيخ محمود إبراهيم، ثم درس القراءات على يد العلامة الشيخ محمد سليم حمادة . أقام الشيخ الرزيقى فى الأقصر من 1961م و حتى 1974م ، وفى ذلك العام 1974م دخل الإذاعة وصار أحد قرائها المشهورين. درس الشيخ الرزيقى الموسيقى دراسة حرة على يد المؤرخ الموسيقى محمود كامل. عين الشيخ الرزيقى قارئاً لمسجد السيدة نفيسة عام 1982م ، وسافر إلى العديد من دول العالم حاملاً كتاب الله فى قلبه وعلى لسانه. ناضل الشيخ الرزيقى فى السبعينيات من أجل إنشاء نقابة القراء، وظل أميناً عاماً لمجلسها حتى لقى ربه فى الثامن من ديسمبر عام 2005م.