جاءت بيانات المبيعات الفصلية التي أعلنتها شركة نوكيا اليوم الخميس، مخيبة للآمال وهو ما زاد الضغوط على رئيسها التنفيذي ودفع سهمها للهبوط. ويأمل المستثمرون أن تساعد سلسلة الهواتف الذكية لوميا التي اختار لها الرئيس التنفيذي ستيفن إلوب نظام التشغيل ويندوز فون في 2011 على تحسين أداء الشركة الضعيف وتضييق الفجوة بينها وبين متصدري السوق سامسونج وأبل لكن وتيرة التقدم أبطأ مما توقعه المحللون. وهبطت أسهم نوكيا ستة بالمئة بعد أن قالت الشركة إن شحناتها من هواتف لوميا بلغت 7.4 مليون وحدة في الربع الثاني بزيادة 32 بالمئة عن الربع الأول لكن بانخفاض عن الرقم الذي توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز وهو 8.1 مليون وحدة. وجاءت مبيعات نوكيا من الهواتف المحمولة العادية - التي مازالت تشكل أكثر من نصف إيرادات الشركة من الأجهزة - أضعف من المتوقع أيضا. و تراجعت شحنات هذه الهواتف أربعة بالمئة عن الربع السابق لتصل إلى 53.7 مليون وحدة بينما كان متوسط توقعات المحللين 56.2 مليون. وبلغ صافي الاحتياطيات النقدية للشركة 4.1 مليار يورو (5.4 مليار دولار) في الربع الثاني انخفاضا من 4.5 مليار يورو في الربع السابق وهو ما جاء موافقا للتوقعات.