انطلاق حملات "اتحضر للأخضر" للتشجير والنظافة في أسيوط | صور

أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط استمرار حملات التوعية البيئية بأهمية التشجير والحفاظ على البيئة من التلوث بكافة أشكاله وضرورة التنسيق مع كافة الجهات المعنية وذلك ضمن المبادرة الرئاسية " اتحضر للأخضر " مشيرا إلى أنه تم تنظيم عدة حملات نظافة وتوعية وتشجير بقرية جحدم بمركز منفلوط بمشاركة جمعية المحافظة على القرآن الكريم والوحدة المحلية بمركز منفلوط وجهاز شئون البيئة بأسيوط تضامنا مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي هذا العام وذلك تحت شعار (استعادة النظم البيئية من أجل الطبيعة).
حملات تشجير وتوعية
وأشار المحافظ إلى أن إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة بالتنسيق مع الجهات الشريكة ومؤسسات المجتمع المدنى قامت بتنفيذ حملات نظافة وتوعية وتشجير بمدن وقرى المحافظة لرفع مستوى النظافة والعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين وذلك المشاركة مع الوحدات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وتم تنفيذ حملة نظافة وتوعية وتشجير بقرية جحدم بمركز منفلوط تم خلالها تنفيذ فعاليات تكثيف أعمال الكنس ورفع الأتربة الموجودة بشوارع القرية ورفع المخلفات الموجودة بنقاط التجميع ونقلها إلى مصنع التدوي.
إلغاء نقاط تجميع المخلفات
كما تم إلغاء عدد من نقاط تجميع المخلفات الموجودة بشوارع القرية وزراعة عدد من الأشجار بموقع تلك النقاط لضمان الحفاظ عليها وعمل لقاءات توعية مع المواطنين وأصحاب المحال التجارية بالقرية وتوعيتهم بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة من الناحية الدينية والبيئة وزراعة عدد من الأشجار بشوارع القرية وتنفيذ ندوة توعية بيئية لأهالي القرية بمقر جمعية المحافظة على القرآن الكريم لتوعيتهم بأهمية النظافة والتعامل السليم مع المخلفات الصلبة وتم خلال الفعاليات تكريم العاملين بمنظومة إدارات المخلفات الصلبة والبيئة بالوحدة المحلية والمحافظة لما يبذلونه من جهد كبير في أعمال المنظومة لتحقيق مستوى جيد من نظافة البيئة .
وتأتى حملات التوعية بمركز منفلوط بمشاركة المهندس رجب محمود على مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة و إيمان حسين رئيس قسم التوعية والتواصل المجتمعي بالإدارة ومحمد هاشم ثابت رئيس قسم الرصد والمتابعة بالإدارة وخالد محمد إبراهيم مدير الإعلام بجهاز شئون البيئة وخالد فؤاد مدكور مدير المخلفات الصلبة بمنفلوط ومسئولي المخلفات الصلبة بالوحدة المحلية والعشرات من المتطوعين بالجمعية من أهالى القرية.