الفول الأخضر مهم للصحة.. ولكن تناوله بشروط

الفول الأخضر من أنواع الفول المميزة بشكلها ولونها ومذاقها، ويمكن أن يؤكل على حالته أخضر، ويمكن أيضا طهيه، ويعشقه المصريون كثيرا ويطلقون عليه اسم "الفول الحراتى"، وينصح به دائما خبراء التغذية لقيمته الغذائية العالية.
وقال الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية والسمنة، إن الفول الأخضر أو ما يعرف ب "الفول الحراتى"، من البقول التى لها قيمة غذائية عالية، وأيضا له فوائد عظيمة، فهو يحمي الحامل من تشوهات الجنين خاصة الحبل الشوكي، ويعزز المناعة ويعالج أنيميا فقر الدم، ويحمي العظام من الهشاشة والكسور، ولكن هناك بعض المحاذير من الإفراط في تناوله.
وأضاف "حلمى"، أنه يتميز الفول الأخضر بأنه غني بحمض الفوليك، الذي يحمي الجهاز العصبي ويمنع تشوهات الجنين، خاصة في الثلاثة شهور الأولى من الحمل، ويساعد الجسم على امتصاص الحديد، كما أنه غني بالحديد وفيتامين سي، الذي يساعد على امتصاصه، لذا يعالج ويحمي من أنيميا فقر الدم.
وتابع أن الفول الأخضر يعد مصدر أساسي لفيتامين k الذي يحمي العظام من الهشاشة والكسور، ويحمي من النزيف، كما أنه غني بالألياف التي تعطي الإحساس بالشبع وتحافظ على مستوى السكر في الدم، ويسهل حركة الأمعاء، ويحمي ويقي من الإمساك.
وأوضح استشارى التغذية العلاجية، أن الفول الأخضر يعتبر من أهم مصادر البروتينات النباتية، ويقلل مستوى الكوليسترول الضار بالجسم وأيضا يحمي من التأثير الضار للدهون على القلب والشرايين، هذا غير أنه غني بفيتامين A الضروري للمناعة وصحة العين والنظر والجلد، وأيضا يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان ويقي من حالات نزيف اللثة، وأخيرا فهو مهم جدا للخصوبة وصحة الحامل.
ورغم جميع الفوائد العظيمة للفول الأخضر المذكورة إلا أن الدكتور محمد حلمى حذر من الإفراط في تناول الفول الأخضر، حيث أوضح أنه يجب ألا يتعدى الاستهلاك اليومي منه كوبا واحدا، وذلك لتجنب المشكلات التالية:-
- الإحساس بالامتلاء والتخمة وعسر الهضم.
- النشاط الزائد لحركة الأمعاء الدودية، مما يتسبب في حدوث المغص المعوي والإسهال، والانتفاخ.
- يُمنع تقديمه نهائيا للأشخاص المصابين بأنيميا الفول، لما له من أضرار بالغة عليهم.