يواصل محمد فودة، تقديم حلقات برنامج "صوت الدعاة" الذي يسلط الضوء على كافة القضايا والموضوعات الهامة التي تتعلق بوزارة الأوقاف وكافة الأئمة والخطباء العاملين بالوزارة. ويفتح "فودة" في حلقة اليوم ملف التسويات الوظيفية بالمؤهل الأعلى للموظفين الذين حصلوا على مؤهل عال أثناء الخدمة، والذي يضم ما يزيد على 2500 موظف في مختلف مديريات الجمهورية. وأشار الصحفي بقسم الأخبار بجريدة فيتو الى أن بداية الأزمة في نوفمبر 2019 حينما قرر عدد من العاملين الاعتصام أمام الديوان العام للوزارة مما دفع الأمن للتدخل واستدعاء مجموعة من المعتصمين لمقابلة الشيخ جابر طايع لإنهاء الأزمة. وأضاف"فودة"، أن الشيخ جابر طايع وعد المعتصمون بإنهاء مشكلة التسويات وعرضها على الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مشيرا إلى أن الوزير استجاب للمطالب الخاصة بالتسويات وكلف المهندس سمير الشال بلجنة التسويات لإنهاء الأزمة وسرعة الانتهاء من ملف التسويات وفق اللوائح والقوانين المنظمة. وطالب «جمعة» اللجنة بمراعاة أمرين، أولهما: أن مصلحة العمل العامة مقدمة على الخاصة في ضوء ما تسمح به اللوائح والقوانين والثاني: التأكد من كفاءة وصلاحية الشخص للعمل المرشح له من خلال آليات دقيقة وشفافة وعادلة، ومع وجود كفاءات كثيرة بين العمال والإداريين من حملة الماجستير، لكن الوزارة تتحرك ببطء شديد في ذلك الملف منذ ما يزيد عن عام دون أي تقدم فيه. وأكد "فودة" أن مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف أوضحت أن الأوراق الخاصة بملف التسويات انتقلت للمرحلة الفنية الأخيرة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة استعدادا للعرض على رئيس الهيئة والتصديق عليها في بداية السنة الجديدة. وأضاف: هنالك أكثر من فئة لديها حق التسوية والأغلبية كانت لخريجي كليات الحقوق والتجارة والمؤهلات المتوسطة ودبلوم الزراعة . وكانت مصادر بوزارة الأوقاف أكدت إن السبب في تأخير التسويات الخاصة بالعاملين في الوزارة هو تأخر بعض المديريات في إرسال البيانات المطلوبة، مشيرا إلى أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أرسل إلى الوزارة طلبًا بتاريخ 28-7-2020 برقم صادر 2995635 لاستعجال البيانات، لافتًا إلى تأخر مديرية أوقاف أسوان والوادي الجديد مما تسبب تأخير التسويات.
