سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البلتاجي": نظر الطعن على نتيجة الانتخابات الرئاسية "مؤامرة".. مؤتمر "حسين كامل" بلا قيمة.. ونقص البنزين والسولار مخطط لإشعال "ثورة الوقود".. وتصريحات "السيسي" أنهت المخاوف من الحرب الأهلية
قال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "أرجوكم لا تعتبروها مؤامرة ولكنها الصدفة المحضة غير المقصودة طبعا في هذا التوقيت.. فجأة تذكرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسبة أنها موجودة وأن هناك انتخابات رئاسية مضى عليها أكثر من سنة وأنه يحق لها نظر طعون انتخابية بعد سنة من الإعلان النهائي للنتيجة فقررت الانعقاد ونظر الطعن المقدم من شفيق وحددت غدا الأربعاء موعدا للفصل فيه (رغم مخالفة هذا لكل البديهيات الدستورية والقانونية والعقلية ليس في مصر وحدها بل في العالم كله)". وأضاف "تذكر الرجل الذي كان وراء السيد عمر سليمان أنه كان مديرا لمكتب رئيس جهاز المخابرات المصرية، وأن لديه معلومات خطيرة يجب أن يطلع عليها الشعب فعقد مؤتمرا عالميا ووقف يقسم فيه أنه ليس مدفوعا من جهاز المخابرات وأنه لا هدف له في إعلان تلك الحقائق الخطيرة سوى مصلحة الوطن ونسي الرجل أن يقول أي معلومات ذات قيمة فضلا عن أن تكون ذات مصداقية، لكنه على طريقة المريب الذي يكاد يقول خذوني لم ينس أن يقول للمصريين لتأكيد براءة مقاصده ( إذا لم تنزلوا يوم 30 يونيو فانتظروا ما تستحقون)". وواصل: "أزمة حادة غير مسبوقة (اللهم إلا في أثناء الثورة في الأسبوع الأول من فبراير2011 ولنفس الهدف والتخطيط المركزي وإن اختلفت الآليات) ليس فقط في السولار لكن أيضا في البنزبن وفي كل المحافظات الكبرى (بعد أن تمت تجربتها سابقا في بعض المحافظات النائية)". واستطرد: "رغم أن المالية والبترول والتموين كانت قد احتسبت للأزمة فزادت من توفير كميات الوقود بنسبة تتراوح ما بين 110- 200 % من المطلوب (رغم تأثير ذلك على السيولة الدولارية والاحتياطي النقدي والأسعار) إلا أن الحلقات التي صنعت أو ضاعفت من مشكلة مستودع مسطرد (من التهريب الخارجي إلى التخزين الداخلي -الشخصي والتجاري- إلى التعطيل المتعمد إلى إلقاء الوقود في الارض إلى تعطيل طلمبات التعبئة إلى قصد توقف حركة المرور في الطرق والمحاور الرئيسية في محاولة لصناعة (ثورة الوقود) تعويض لضعف التجاوب الشعبي مع دعوة الانتخابات الرئاسية المبكرة والذي بدا واضحا تراجعها بعد ظهور الحشد الواسع في جبهة الشرعية وبعد أن تبددت تخويفات العنف والفوضى والتهديد بالحرب الأهلية عقب تصريحات القوات المسلحة الأخيرة". وتابع: "تذكر قاضي التحقيق بعد سنة أن النواب السابقين (محمد البلتاجي وعصام سلطان ومحمد العمدة ) بالذات دون غيرهم من النواب ودون الملايين من الشعب قد احتجوا على حكم براءة مساعدي وزير الداخلية في قضية قتل الثوار".