كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الخميس، عن سعى إدارة باراك أوباما مع حكومة شافيز لفتح قنوات للتواصل وبذل مزيد من الجهود الدبلوماسية وكسر حالة الجمود بين البلدين، وقال بعض المسئولين الأمريكيين "تم التحضير لسيناريو ما بعد شافيز". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند، أمس الأربعاء، " بغض النظر عن ما يحدث سياسياً فى فنزويلا، وإذا كانت الحكومة الفنزويلية والشعب الفنزويلى يريدون المضى قدما معنا، نحن نرى أن هناك المسار الذى يجب أن نتبعه". وجاءت كلمة نولاند للصحفيين بعد فترة وجيزة من إعلان تعثر الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز (58عاماً) من حضور حفل تنصيبه يوم الخميس المقبل لفترة حكمه الجديدة التى ستسغرق أربع سنوات. وذكرت الصحيفة قول المعارضين أن شافيز مدة حكمه ست سنوات تنتهى الخميس، يجب أن تتخذ إجراءات لإنتخاب رئيس جديد. وقال شافيز: "فى حال وفاتى أو لم يتم شفائى، يجب أن يكون نيكولا مادورو خليفاً لى". وأضافت الصحيفة أن علاقة الولاياتالمتحدة بفنزويلا كانت قوية حتى عام 1999 ومنذ تولى مادورو منصب وزير الخارجية وتوقيعه على الوثيقة الكوبية، لم تعد أمركيا حليفاً لفنزويلا واتجه مادورو لإقامة علاقات أوثق مع خصوم الولاياتالمتحدة مثل إيران.