سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البابا تواضروس: لا يقلقني أحوال مسيحيي الشرق.. أحلامنا كانت "أكثر اتساعًا" من أرض الواقع.. لم يزعجني عدم تعيين محافظ قبطي.. لقائي بمرسي لا علاقة له بتظاهرات 30يونيو
استضاف برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي تناول خلال اللقاء بعض الأمور الهامة التي تشغل بال المواطن المصري الفترة الأخيرة. أكد "البابا" أن لقاءه أمس، الثلاثاء، مع الرئيس محمد مرسي لم يتضمن أي إشارة لتظاهرات 30يونيو، مشيرًا إلى أن العام الحالي لم يشهد إيجابيات على مستوى المواطن العادي. وفي سياق آخر، قال "البابا": إن "الإنسان المصري بعد الثورة أصبح من الصعب السيطرة عليه ويفعل ما يريد دون الاكتراث لأي قانون"، فيما أشار إلى أن انقسام المصريين صعب. وأضاف "البابا" أن تأمين الكنائس في 30يونيو هو مسئولية الدولة، مؤكدًا أن هناك تخوفات عديدة مما سيحدث خلال هذا اليوم. وعن حركة المحافظين الجديدة، قال "البابا": "لم يزعجني تعيين محافظ قبطي واحد في حركة المحافظين، والأهم فكر وأداء المحافظ"، فيما استطرد "البابا" بأن الديمقراطية لا تعني الصندوق الانتخابي فقط، مشيرًا إلى أن مشاركة الأقباط في تظاهرات 30يونيو حرية شخصية تخص الأقباط. وتابع "تواضروس" بأن لقاءه السفيرة الأمريكية، آن باترسون، جاء للتعارف، موضحًا أن "باترسون" طلبت زيارته في ديسمبر الماضي، فيما نوه إلى أنه تم تأجيل اللقاء أكثر من مرة، مؤكدًا أن هذا اللقاء لم يتطرق لتظاهرات 30يونيو. وأضاف "البابا": "عقدنا مائدة مستديرة الثلاثاء الماضي بحضور مفكرين، وتناولت الأوضاع الداخلية وهجرة الأقباط كانت أحد الملفات". واستطرد "تواضروس": "ألمس في أسئلة الإعلام حول الأقباط أنهم منعزلين ولا علاقة لهم بالمجتمع، وعندما كان الأقباط ينظمون مظاهرة كانوا يلجئون للكنيسة والآن يذهبون لقصر الاتحادية". وأفاد "تواضروس" أن الرئيس محمد مرسي زار دول عديدة وشارك في بعض الفعاليات، ولكن المواطن المصري مازال في حالة ألم وضعف، كما أوضح أن الجميع تفاءل بوجود رئيس منتخب وديمقراطية جديدة، وأحلامنا كانت أكثر اتساعًا من أرض الواقع. وأفاد "البابا" أن زيارة مصر للكنيسة الإثيوبية مهم جدًا ولكن تم تأجيلها بسبب الأحداث في مصر، منوهًا إلى الاتفاق مع بطريرك إثيوبيا بعد تجليسه أن يقوم بزيارة مصر بعد 3 أشهر من تجليسه، وأجل زيارته بسبب أزمة سد النهضة.