لقبه الشعراء بشاعر النيل وأطلق عليه المفكرون شاعر الشعب، ولد على ظهر سفينة كانت راسية على شط مدينة ديروط بأسيوط ، فارفت والدته التركية ووالده المصرى الحياة وهو في سن صغيرة فعاش مع خاله ونظرا لصعوبة الحياة ترك بيت خاله. نظم حافظ إبراهيم الشعر حتى وصفه الشعراء بأنه كان أفضل خلق الله إنشادا للشعر مستشهدين في ذلك بقصائده التي ألقاها بمناسبة تكريم أحمد شوقى كأمير للشعراء. عاش حافظ إبراهيم منذ ولد عام 1988 وقد حفظ آلاف القصائد ونظم آلاف الأبيات حتى توفى في 20 يونيو 1932 ،ترجم شعره الواقع السياسي والاجتماعى والثقافى في مصر إذا كان الوضع إيجابيا امتدحه وإذا كان سلبيا انتقده ،واهتم طوال حياته بالجانب الإنسانى في شعره. قال عنه عباس العقاد "مفطورا بطبعه على إيثار الجزالة والإعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة ". ووصفه خليل مطران بقوله "أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ليمتزج ذلك بشعوره وإحساسه فيأتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه ".