أفرجت محكمة الإسماعيلية عن يسري عبدالمنعم المتهم الرابع في قضية الناجون من النار لهروبه من سجن وادي النطرون أثناء ثورة يناير. وكان يسري عبد المنعم أحد قادة تنظيم الناجون من النار الذي كان يترأسه الدكتور مجدى الصفتى والذين قاموا بمحاولات اغتيال فاشلة؛ الأولى لوزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل بمسكنه بجامعة الدول العربية؛ والثانية لمدير مباحث أمن الدولة ووزير الداخلية الأسبق اللواء حسن أبو باشا؛ والثالثة من نصيب الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد الذي تعرض لإطلاق الرصاص عند نزوله من سيارته أثناء دخوله دار الهلال الذي كان يترأس تحريرها. وقال مجدي سالم الزعيم السابق لتنظيم طلائع الفتح والذي ترأس هيئة الدفاع عن يسرى عبد المنعم؛ إن محكمة الإسماعلية برأت الشيخ يسري عبدالمنعم فيما نسب إليه من الهروب من داخل سجن وادي النطرون. واعتبرت المحكمة أنه أنهى فترة عقوبته "المؤبد" في قضية الناجون من النار والتي وصل عدد المتهمين فيها إلى ما يقرب من 26 متهمًا كان ترتيب يسري عبدالمنعم الرابع في القضية.. ورأت المحكمة أن يسري لم يهرب متعمدا من سجن وادى النطرون ولكن لظروف الثورة؛ ودخول عناصر خارجية ساعدت السجناء في الخروج من السجن.. خاصة وأن المتهم قام بتسليم نفسه للسلطات المختصة وراعت المحكمة ذلك في حكمها. يذكر أن قضية الناجون من النار وهو التنظيم الجهادي الذي اعتنق أفكار التغيير بالقوة والذي شكله الطبيب مجدي الصفتي ليشكل فريقا لمهاجمه وقتل كبار رجال الدولة وعلى رأسهم مسئولى الداخلية لاتهامهم بتعذيب الجماعات الإسلامية في السجون ومعتقلات وعلى رأسهم تنظيم الناجون من النار. وتوقعت مصادر قانونية أن هناك مفاجآت أخرى ستتوالى خلال نظر المحكمة باقى قضية المتهمين بالهروب من سجن وادى النطرون بينهم الرئيس محمد مرسى والمتهم بهروبه من السجن بالقوة المسلحة بمساعدة "حماس".