يشهد كوكب الأرض هذا الشهر اقتراب كويكب كبير بما يكفي لاعتباره "خطرا محتملا" من قبل وكالة ناسا الفضائية. "ناسا" تكتشف ثقبا أسود جائعا يلتهم نجما ويحل لغز تطور الثقوب | فيديو الأحد 5 أبريل 2020 ناسا: الآلاف يرغبون بأن يصبحوا روادا لاستكشاف القمر الجمعة 3 أبريل 2020 ويعد الكويكب الضخم واحدا من العديد من الأجسام القريبة من الأرض (NEOs)، التي تشكل ضغطا على رادارات وكالة ناسا. ولكن هذا الكويكب كبير بما يكفي لتذكير علماء الفلك بالمخاطر الكامنة في الفضاء السحيق، وعلى الرغم من أن 52768 (1998 OR2) لا يشكل أي خطر على كوكبنا، فقد ضربت أجسام مماثلة في الحجم، الأرض، في الماضي البعيد. ويتحرك العديد من الكويكبات حول الشمس على مسارات يمكن أن تقربها من كوكبنا في نقاط زمنية مختلفة، وفي بعض الأحيان، يقترب الكويكب والمذنبات من الأرض بما يكفي بالنسبة لأنظمة ناسا الآلية، لتتبع مداراتها. وقالت ناسا إن 99% من جميع الأجسام القريبة من الأرض المكتشفة هي كويكبات، ومن المتوقع أن تقترب صخرة الفضاء من كوكبنا، صباح يوم 29 أبريل. وتقدر وكالة ناسا أن الكويكب يتحرك حول الشمس بسرعة زهاء 8.7 كم في الثانية، ويتراوح محيطه بين 1.8 كيلومتر و4.1 كيلومتر. وبعبارة أخرى، يمكن القول إن الكويكب سيكون أبعد من القمر عنا، بنحو 16 مرة. ولكن علماء الفلك يتوقعون أن يكون الكويكب ساطعا بما يكفي لرصده من قبل التلسكوبات الصغيرة. غالبا ما تكون بعض الصخور الفضائية كبيرة بما يكفي ومشرقة، بحيث يمكن مراقبتها من قبل ناسا. وتعتبر وكالة الفضاء الأمريكية أن الكويكب يكون خطيرا، إذا زاد قياس محيطه عن 150 مترا، وحلّق قرب الأرض على مسافة 4.6 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر). وأضافت ناسا: "إن عددا صغيرا نسبيا من الأجسام القريبة من الأرض، يمر بالقرب منها، وهي كبيرة بما يكفي للمراقبة الدقيقة. وهذا يسمح باحتمال حدوث تصادم في المستقبل". ومع ذلك، لا يتوقع أن تصطدم أي من هذه الأجسام بالأرض خلال عدة مئات من السنين المقبلة.