سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025    انهيار عقار مكون من 5 طوابق في المنيا    تعليق ناري من مفيدة شيحة على طلاق مسلم ويارا تامر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24سبتمبر2025 في المنيا    جامعة القاهرة: اعتماد المعهد القومي للأورام كمركز مرجعي    خريطة تلاوات إذاعة القرآن الكريم اليوم    شهيدان ومصابون من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية    موعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري    بعد تشكيك ترامب، بيان من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بشأن خطورة الباراسيتامول على الحوامل    ستيلانتيس تقرر وفقا مؤقتا لإنتاج سياراتها في فرنسا وإيطاليا بسبب ضعف الطلب    انهيار عقار بالمنيا بسبب أعمال حفر دون خسائر في الأرواح    بعد مضايقة طالبة.. حبس مدير مدرسة بشبين القناطر 4 أيام على ذمة التحقيقات    تسريب غاز في محطة القصر العيني بالقاهرة| إجراء عاجل من الشركة    اليوم.. أولى جلسات استئناف المتهمين في حادث مطاردة طريق الواحات على حكم حبسهم    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025    وفد السنغال يلتقي وكيل الأزهر لمناقشة تدريب الأئمة والوعاظ في مصر    وزير الخارجية يلتقي نظيره القبرصي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك    باكستان تؤكد التزامها الثابت بدعم القضية الفلسطينية    أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 24 سبتمبر في سوق العبور للجملة    حركة القطارات | 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 24 سبتمبر    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 24/9/2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    حسين فهمي: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في مهرجان القاهرة    جدول ترتيب الدوري المصري بعد فوز الأهلي وتعادل الزمالك    رئيس «حماية المستهلك» يقود حملة ليلية مُفاجئة على الأسواق    «التحرير الفلسطينية»: الاعترافات الدولية بدولة فلسطين تحول استراتيجي هام    كوريا الجنوبية: نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين    نقابة المهن التمثيلية تنعي مرفت زعزع: فقدنا أيقونة استعراضات مسرحية    محافظ الدقهلية يشارك في احتفالية تكريم الطلاب المتفوقين من أبناء المهندسين    «أوقاف أسوان» تكرم 114 من حفظة القرآن فى ختام الأنشطة الصيفية    ماكرون يلتقي رئيس إيران لبحث استئناف عقوبات الأمم المتحدة.. اليوم    هاني رمزي: الموهبة وحدها لا تكفي وحدها.. والانضباط يصنع نجمًا عالميًا    هشام حنفي: القمة فرصة ذهبية لعودة الأهلي والزمالك مطالب بتحسين الأداء    «احمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها    السفير أسامة عبدالخالق: غزة وصلت إلى مرحلة كارثية.. ومصر لم تنجر إلى مهاترات    وزيرة التنمية المحلية توجه بإزالة الإشغالات والمخالفات بالممشى السياحي بدهب.. صور    «وريهم العين الحمرا.. واللي مش عاجبه يمشي».. رسالة خاصة من إبراهيم سعيد ل وليد صلاح الدين    وفاة النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي «ملكة جمال تونس 1957»    ميلان يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس إيطاليا بثلاثية نظيفة أمام ليتشي    حبس مطرب المهرجانات "عمر أى دى" 4 أيام بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء بالإسكندرية    قرارات جديدة من وزارة التربية والتعليم بشأن الصف الأول الثانوي 2025-2026 في أول أسبوع دراسة    رابطة الأندية تخطر استاد القاهرة بنقل المباريات بعد القمة دعمًا للمنتخب الوطني    زيلينسكي: ترامب أكد أن واشنطن ستمنحنا ضمانات أمنية بعد انتهاء الحرب    أسعار الذهب اليوم الأربعاء 24 سبتمبر في محافظة الغربية    نتيجة وملخص أهداف مباراة ليفربول ضد ساوثهامبتون في كأس الرابطة الإنجليزية    رسميًا.. موعد الإجازة المقبلة للقطاع العام والخاص والبنوك (يومان عطلة في سبتمبر)    مصرع 4 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين على صحراوى البحيرة    مندوب مصر بالأمم المتحدة: مصر حرصت على تجنب العديد من الاستفزازات    ترامب: نريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة المحتجزين.. صور    جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تدعو الطلاب للإسراع بالتقديم الإلكتروني قبل انتهاء المهلة    وزيرة التنمية المحلية توجه بإزالة إشغالات ومخالفات بالممشى السياحى بدهب    بعد اعتراض الرئيس، هل يعيد مجلس النواب مناقشة قانون الإجراءات الجنائية؟ (فيديو)    النائب محمد زكي: ملفات التعليم والصحة والاقتصاد تتصدر أولوياتي    جامعة قناة السويس تكرم الدكتورة سحر حساني والدكتورة شيماء حسن في حفل التميز العلمي    إجراء جراحة ناجحة استمرت 17 ساعة لاعتدال عمود فقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ    مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يطلق مبادرة "اليوم المفتوح".. صور    بعد انطلاق موسم الدراسة.. 5 أطعمة لا تضعيها لأطفالك في «اللانش بوكس»    ما حكم الاستثمار فى صناديق الذهب؟ أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى يوضح كيفية الصلاة على متن الطائرة ووسائل المواصلات.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة "فيتو شو" الصباحية.. الدليل: إثيوبيا غير قادرة على بناء السد.. دياب: إثيوبيا دائما تأخذ موقف الرفض.. شعبان: مرسي لن يستطيع إيقاف بناء سد النهضة.. رسلان:الموقف المصري من السد يؤدى إلى تمييع القضية
نشر في فيتو يوم 29 - 05 - 2013

ناقشت برامج التوك شو الصباحية اليوم الأربعاء عدة قضايا هامة أبرزها بدء إثيوبيا تنفيذ مشروع سد النهضة مما له آثارا خطيرة على حصة مصر من مياة نهر النيل، وقرار القضاء الإداري في الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في نوفمبر الماضي، ومناقشة رئاسة الجمهورية مشروع قانون العمل المدني.
وفى برنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى":
أكد الدكتور شوقى السيد، الفقيه الدستورى، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن حكم القضاء الإدارى بخصوص الإعلان الدستورى، يصب فى صالح مصر، لأنه قنن سلطات رئيس الجمهورية، موضحا أن القضاء نفذ كل ما يريده المصريون، ولكن ليس بالاحتجاج والتظاهر، ولذلك يجب على رجال النظام أن يخجلوا ويتركو الأمر للأكثر دراية.
وعن قانون السلطة القضائية أكد المستشار زكريا شلش، رئيس محكمة جنايات الجيزة، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن النظام الحالى يكن كرها وعداء للقضاء المصرى وهناك من يطالب من رجال النظام بتطهير القضاء.
وقال إن العداوة لها أصل حيث هناك من يريد أن يتولى مناصب قضائية ولم يتمكن لظروفه ومجموعه فى الجامعة وبالتالى قانون السلطة القضائية يتيح لهؤلاء أن يتولوا المناصب وبالفعل أشاع بعضهم أنه يتعين فى المحكمة الدستورية وغيره.
موضحًا أن كل هذه المشاريع مخالفة للدستور لأن عزل القاضى مخالف للقانون، وبالتالى تخفيض السن مخالف للقانون ولا يوجد معايير فى التعيين لأنه ليس موظفا عاديا فهذه سلطة قضائية عليا.
وقال "شلش" إنه عندما التقى بمعظم أعضاء مجلس القضاء الأعلى وجد أن هناك شباب مندفع وغاضب من قانون السلطة القضائية وكان المجلس يهدئ هذا الاندفاع، وأوضح المجلس أن أى مشروع يعرض على المجلس والقضاة وإذا رأى تمادى من النظام فالشعب هو الذى يتحرك، وعن تصويت الجيش فى الانتخابات.
وأضاف أن التصويت ليس له علاقة بالسياسة فالقوات المسلحة والقضاء ليس لهم أن يعملو فى السياسة لكن لهم حق التصويت ولهم رأى وهذا حق دستورى.
وعن "قانون العمل الأهلى" أكد الدكتور مجدى عبد الحميد، رئيس جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن مؤسسة الرئاسة لا يحق لها مناقشة مشروع قانون العمل الأهلى.
وأضاف أن المجتمع المدنى فى مصر وفى أى بلد فى العالم، له فروع فتوجد الجماعات الحقوقية والتنموية، ولكن النظام لا يرى إلا مجموعة المؤسسات التى تعمل فى مجال الخدمة والمساعدات للمواطن البسيط.
وتابع أن الرئيس محمد مرسى عقد عدة لقاءات مع مؤسسات المجتمع المدنى، ولكنه استبعد منها المؤسسات الحقوقية التى لعبت دورا هاما فى الفترة الماضية.
وعن موازنة وزارة الإعلام قالت الإعلامية هالة فهمى فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يمثل جزء من الذى يحدث فى مصر، فيتم انتهاكه منذ صفوت الشريف وتم تهريب التراث المصرى، مؤكده أن لديها مستندات بالصوت والصورة والأوراق التى تثبت مدى الانتهاكات التى تتعرض لها مصر من خلال ماسبيرو على رأسهم شكرى أبو عميرة.
وأضافت أن وزير الإعلام ليس من حقه أنه يحضر الموازنة لأن وزارة الإعلام ميزانيتها تختلف عن ميزانية اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى بقرار جمهورى رقم 78 يعد هيئة شعبية خدمية رابحة يتبعها مجموعة من 4 مؤسسات رابحة قادرة على أن تكفى الشعب ماليا.
ووجهت "فهمى" سؤالا لشكرى أبو عميرة قائلة: زوجتك التى تتقاضى أموالا طائلة شهريا وهى متقاعدة فى المنزل ماذا تفعل؟ وإسماعيل الششتاوى الذى أخون الإذاعة ثمنا للكرسى أهدر المال العام ولكن من سيحاسب هؤلاء؟ وللأسف قيادات ماسبيرو خلال سنوات تمارس "خيانة عظمى" فى حق الشعب حيث توجد مدينة الإنتاج الإعلامى وصوت القاهرة يدخلون مليارات، ولكن أين تذهب؟ كما أنه لا أحد يعلم من المسئولين عن الثلاث نوادى التابعين للإعلام وأين تذهب أرباحهم؟
وعن أزمة سد النهضة فى إثيوبيا قال الدكتور مغاورى دياب، رئيس الجمعية العربية للمياه فى لقائه بالبرنامج، إن الدول القائمة على إنشاء سد النهضة هى إيطاليا والصين، كما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتوريد المواد الخام اللازمة للمشروع فى إثيوبيا فى حين أن إسرائيل ستتولى إدارة توزيع الكهرباء، وبالتالى سيكون هناك تحكما فى كمية المياه المتدفقة لمصر والكهرباء أيضا، موضحا أن موقف التفاوض مع إثيوبيا صعب لأنها دائما تأخذ موقف الرفض.
وأضاف "دياب" أن مدة ملء السد 6 سنوات والمسألة تتعلق بباقى السدود إذا تم بناء النهضة، ماذا نفعل فى السدود الباقية، خاصة أنه ليس هناك قانون عام بل هناك إطار عام يحدد التعاملات المائية وإثيوبيا ترفض ذلك الأساس فى هذه العملية، لذا لا بد أن تتخذ الدولة الإجراءات الفورية لمنع إنشاء هذا السد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى أسامة الدليل، فى لقائه بالبرنامج، أن إثيوبيا ليس لديها الأموال الكافية لتمويل إنشاء سد النهضة خاصة بعدما رفض صندوق النقد الدولى إقراضها وحصلت على قروض من الصين بعد إلحاح شديد، مضيفا أن إثيوبيا طبعت سندات للسد وأجبرت الموظفين على شرائها لجلب أموال بأى طريقة.
وأضاف الدليل أن إثيوبيا وصلت لدرجة عمل تذاكر اليانصيب، لذلك فالكلام عن بناء السد الآن هو مجرد خدعة لأن هناك فيضان قادم بعد أسبوعين لذلك فهذا الكلام لقياس رد فعل المصريين تجاه مشروع سد النهضة.
وقال السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى لقائه بالبرنامج، أنه ليس مجرد بناء سد النهضة مضر لمصر، ولكن ملء السد سيؤثر على مياهها خلال السنوات القادمة، لذا من الممكن اتفاق البلدين على سنوات الملء بحيث يتم ذلك على سنوات طويلة لتقليل الضرر على مصر، كما أنه يجب أن يكون هناك ترتيبات قانونية لصياغة اتفاقات قانونية تلزم إثيوبيا بالتعاون عند الضرر من سد النهضة.
وأوضح أن هناك عناصر مصرية دبلوماسية ذات كفاءة سياسية عالية وعلى الرغم من معارضتها للنظام الحالى إلا أنها قادرة على الوصول لحل مع إثيوبيا مثل عمرو موسى.
وأضاف "خلاف" أنه يجب الدبلوماسية فى مثل هذه المشكلة، ويجب أن تكون الدبلوماسية متوازنة وتطلب مصر دعم المجتمع الدولى والأفريقى لمساندتها ولو فشل ذلك هناك وسائل أخرى من حيث استخدام القوة وهذه لها حسابات أخرى وكثيرة ولكن بعد استنفاذ الوسائل الدبلوماسية.
وفى برنامج "صباح البلد" الذى يذاع على قناة صدى البلد:
قال مصطفى الجندى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى فى لقائه بالبرنامج، إن الحكومة لا تهتم بأى شيء سواء كانت قناة السويس ولا أى شيء آخر من المشاكل التى تعانى منها البلاد والمواطنين، خاصة أن الفلاحين لم يجدوا مياها لرى أراضيهم الزراعية، متسائلا: "أين رئيس الجمهورية من كل هذا؟".
وأضاف أنه من المفترض أن يدعو الرئيس جميع القوى السياسية لمناقشة كارثة سد النهضة التى أوقع الرئيس مرسى مصر فيها، موضحا أنه اتصل بحسين إبراهيم، وقال له: إن ملف السد لا يوجد به إخوانى ولا ليبرالى ويجب الجلوس سويا.
ووجه "الجندى" رسالة إلى رئيس وزراء إثيوبيا وقال: البعثة الدبلوماسية ذهبت إلى إثيوبيا حبا ورغبة فى أن يكون هناك نهضة فى إثيوبيا والسودان ونعمل سويا ونطالبكم بنتفيذ ما اتفقنا عليه فى الزيارة ومن حق أى مصرى أنه يشرب ويولد كهرباء مثل إثيوبيا، ويجب أن تعرف أن مصر ليس لديها مصدر مياه غير المسار التى تريد أن تحوله إثيوبيا لها ولا أحد يرتضى ذلك، والجميع يعلم أن هذا النهر جلس واختبأ فى مصر منذ السيد المسيح ولم يسمح الله أن تضار مصر.
- وفى برنامج "صباحك يا مصر" الذى يذاع على قناة دريم:
قال الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات، فى لقائه بالبرنامج، إن سد النهضة الإثيوبى مجرد بداية لبناء سلسلة من أربعة سدود سيتحول معها النيل الأزرق بمجرد خروجه من الحدود الإثيوبية إلى مجرد "ترعة"، محذرا من أن انهيار السد يعنى غرق الخرطوم واختفائها من على الخريطة.
وأشار إلى أن السد العالى سيكون فى وضع حرج حال بناء سد النهضة، والذى سوف يؤدى إلى نقص قدرات السد المصرى من 25 إلى 40% بما سينتج عنه ظلام محافظات الصعيد إضافة إلى تعرض أراضى الدلتا للملوحة.
ووصف "رسلان" الموقف الرسمى المصرى فى التعامل مع الأزمة بأنه "بائس"، وسوف يؤدى إلى "تمييع" القضية، وستعكس تصريحات المسئولين آثار سلبية تهدر الموقف التفاوضى المصرى، موضحا أنه يمكن لإثيوبيا بناء سد يوفر لها المياه ويعطى لها الكهرباء التى تريدها بل على العكس اضعاف إذا خفضت ارتفاع سد النهضة وعادت إلى المشروع الأول القديم لسد النهضة ولكن ليس المشروع الجديد الذى يجعل سد النهضة تصل سعته إلى 74 مليار متر مكعب مما يؤثر على حصة مصر من مياه نهر النيل.
ومن جانبه قال مصطفى الجندى، مؤسس الدبلوماسية الشعبية لحوض النيل، ونائب رئيس البرلمان الأفريقى فى لقائه بالبرنامج، أن الرئيس محمد مرسى والمجلس العسكرى مسئولان عن بدء إثيوبيا بناء سد النهضة وتغيير مجرى النيل الأزرق، لعدم استكمالهما النجاحات التى حققتها المبادرات الشعبية.
وأضاف "الجندى" أنه يعتقد أن قطر ودول عربية أخرى تقوم بالزراعة فى إثوبيا ولها دور فى تمويل سد النهضة، فيما ستتولى إسرائيل إدارة توزيع الكهرباء بالسد لبيعها، أى أنها "سوف تتحكم فى حنفية المياه".
وتابع أن إثيوبيا أهانت مصر عندما أعلنت عن تحويل مجرى النيل بعد ساعات من مغادرة مرسى للأراضى الإثيوبية، مؤكدا على أن نظام الرئيس السابق حسنى مبارك كان يعلم خطورة ملف المياه، وأعلن أنه خط أحمر، وكان هناك استعداد للتدخل العسكرى حال الاقتراب من حصة مصر فى مياه النيل، مشيرا إلى أن الأزمة أصبحت صعبة الحل بالطرق الدبلوماسية.
وأوضح "الجندى" أن الحل هو إقامة مشروعات حقيقية مع دول النيل لكى نخرج بنهضة حقيقية، ولكن بعد "التمرد" على النظام الحالى الذى يفرق بين المسلمين والمسحيين، ولا يهتم بالأزمات الخارجية، بحسب قوله.
وفى برنامج "زى الشمس" الذى يذاع على قناة "سى بى سى":
قال أحمد وجيه، مؤسس "مدرسة اتجوز صح" فى لقائه بالبرنامج، أنه للأسف الزواج فى مصر أصبح عادة اجتماعية رغم أن خطوة الزواج يجب أن يكون صاحبها على أتم الاستعداد لها.
وأضاف وجيه أن معدلات الطلاق ارتفعت لأن الشباب يتزوجون فقط لتلبية رغبة الأهل فى ذلك.
وأكد أن إنشاء مدرسة "اتجوز صح" من أجل توعية الشباب والفتيات عن فكرة الزواج، وتأهيل الشباب والفتيات حول كيفية تحمل المسئولية وإدارة المنزل والعلاقات الزوجية الصحيحة.
وعن امتحانات الثانوية العامة قال رضا مسعد، وكيل وزارة التربية والتعليم، فى لقائه بالبرنامج، إن تأمين امتحانات الثانوية العامة يخص أمن مصر وللأسف هناك تدهور أمنى منذ ثورة 25 يناير، ولكن على الرغم من ذلك يتم تأمين الامتحانات واللجان بالاتفاق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية فى جميع المحافظات كما تقوم القوات المسلحة بتأمين اللجان فى بعض المحافظات، هذا غير أن هناك معلمين متطوعين لتأمين اللجان من الداخل لمساعدة الداخلية والقوات المسلحة.
وأضاف أن اللجنة التى تضع امتحان الثانوية العامة سرية جدا لدرجة أنه شخصيا ولا حتى وزير التربية والتعليم لا يحق لهم الاطلاع على الامتحان لأن الامتحانات إذا كشف سرها لم تصبح امتحانات، لذا تحرص الوزارة على سريتها التامة لعدم تسريبها حفاظا على مستقبل الطلاب.
وفى برنامج "صباح الخير يا مصر" الذى يذاع على قناة الفضائية المصرية:
أكد محمد السروجى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، فى لقائه بالبرنامج، أن الوزارة تتبنى سياسة تطوير المناهج التعليمية والمدارس وتوفير فصول دراسية جديدة لتخفيف الزحام داخل الفصل الواحد، موضحًا أن محافظة الجيزة بها العديد من المدارس التى تتضمن 120 طالبا فى الفصل الواحد.
وقال إن الوزير اتفق مع محافظ الجيزة الدكتور على عبد الرحمن على إنشاء فصول أخرى يضم الفصل الواحد 40 طالبا فقط، مؤكدًا أن مصر بها أكثر من 10 آلاف منطقة بلا مدارس وغالبية أبناء مصر محرومين من التعليم.
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من رجال الأعمال تبرعوا بمبالغ طائلة لبناء عدد كبير من المدارس، موضحًا أن الوزير اتفق مع وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى بحيث يتم التعاون لتوفير أراض لبناء عدد كبير من المدارس.
وعن سد النهضة أكد السفير محمد إدريس، سفير مصر فى إثيوبيا، فى لقائه بالبرنامج، أن الجانب المصرى اتفق مع الجانب الأثيوبى على العديد من المشاريع التنموية الهامة، لكى لا يقوم أى طرف بأى مشروع يضر الآخر.
وقال "إدريس" إن النظام السابق أهمل العلاقات المصرية الأفريقية وتجاهل مشكلات المياه وإثيوبيا الأمر الذى أثر السب على حصة المياه المخصصة لمصر، موضحا أن النظام الحالى حاول التغلب على تلك المشكلات وإعادة العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر شعبان، المتخصص فى الشئون الأفريقية، فى لقائه بالبرنامج، أن الرئيس محمد مرسى لن يقدر على إيقاف إثيوبيا عن بناء "سد النهضة"، والتأثير على حصة المياه، موضحا أن إثيوبيا استغلت انشغال مصر وقت الثورة بالأحداث الداخلية وقامت بتنفيذ العديد من المشاريع التى تضر بمصر، لافتا إلى أن إسرائيل وأمريكا يسعون لهدم مصر عن طريق سيطرهم على إثيوبيا ومنابع النيل.
وقال "ماهر" إن الرئيس السابق جمال عبد الناصر عمل على توطيد العلاقات المصرية الأفريقية، أما الرئيس محمد أنور السادات اعتمد على لغة التهديد والعف مع إثيوبيا خوفا منه على حصة المياه، مؤكدا أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عمل على القطيعة مع تلك الدول وتجاهلهم مما دفعهم إلى تجاهل مصر والإضرار بها.
وفى برنامج "صباحك عندنا" الذى يذاع على قناة المحور:
قال السفير محمد بدر الدين، رئيس هيئة الاستعلامات، فى لقائه بالبرنامج، إن الإعلام أشكاله كثيرة منها المكتوب والمرئى والمسموع والإلكترونى والمباشر وتقوم المراكز الإعلامية بدور محدد، موضحا أن هناك خيطا رفيعا بين التوعية السياسية والتوجيه السياسى، وسبق وعقدت هيئة الاستعلامات دورات تدريبية للصحفيين والإعلاميين لكيفية تغطية الانتخابات بشكل محايد ودقيق وذلك كان على مستوى أربع محافظات، مؤكدا أنه أشادت الأمم المتحدة بهذا النشاط الجاد من هيئة الاستعلامات.
وأضاف "بدر الدين" أن الأمم المتحدة الآن تتفاوض مع الهيئة حول تثقيف الريفيات عن حقوقهن السياسية وكيفية بناء الرأى السياسى، وعن استطلاعات الرأى قال بدر الدين أن هيئة الاستعلامات لم تكن شريكا فى فوضى استطلاعات الرأى التى جرت خلال الفترة الماضية، خاصة أن هيئة الاستعلامات معروف عنها النزاهة والشفافية.
وعن البضائع المغشوشة فى السوق المصرى حذر اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك فى لقائه بالبرنامج، المواطنين من تناول مياه "غدير وزمزم" لأنها مياه "حنفية" وليس مياه معدنية مستخرجة من الآبار حسب قوله، كما حذر من الإقبال على شراء البضائع المجهولة المصدر، خاصة أن هناك بضائع دخلت مصر مهربة وغير مصرح بها لذا يجب الحذر منها لصحة وسلامة المواطنين.
وأضاف "يعقوب" أن جهاز حماية المستهلك عقد عدة اجتماعات مع منظمات المجتمع المدنى للاتفاق على خطة الجهاز قبل حلول شهر رمضان المبارك، خاصة أنه تكثر البضائع من ياميش ومكسرات فى ذلك الوقت، كما يقوم بعض التجار ببيع البضائع المخزنة منذ عام مضى ومن الممكن أن تكون منتهية الصلاحية، لذلك تم تحديد آليات للسير عليها لمنع وجود أى بضائع مغشوشة فى السوق المصرية.
- وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة النيل للأخبار:
قال محمد حافظ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، في لقائه بالبرنامج، أن اللائحة الجديدة التي أصدرها وزير الرياضة العامري فاروق بها العديد من الإيجابيات لكن سلبياتها أكثر، مشيرا إلى أنه غير راض عن البنود الخاصة بالمراحل السنية للمرشحين وأعضاء مجلس الإدارة.
وأكد أن مجلس الشوري لا يريد التدخل في قرارات الوزارة حتي الآن لعدم المساهمة في ازدياد حجم الخلافات بين الأندية واللجنة الأوليمبية من جهة ووزارة الرياضة من جهة أخرى.
وفى برنامج "طلع النهار" الذى يذاع على قناة الناس:
طالب الكاتب الصحفى مجدى دربالة فى لقائه بالبرنامج، المجلس الأعلى للقضاء، بالشفافية فى البلاغات المقدمة ضد المستشار أحمد الزند، موضحا أن النيابة طلبت أكثر من مرة رفع الحصانة عنه ولم يعرف أحد مصير ذلك الطلب ولا البلاغات التى قدمت ضده.
وقال: "هناك علامات استفهام كبيرة على هذا الأمر فهناك بلاغات كان يجب التحقيق فيها وتعريف الناس بما حدث فيها والأمر فى غاية الأهمية، ويحتاج لشفافية فالأمور يتم التكتيم عليها رغم التقدم ببلاغات ضده منذ فترة طويلة.
وأشار "دربالة" إلى أن المستشار الزند يرفض خضوع نادى القضاة للتفتيش من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات رغم أنه ليس هيئة قضائية وهو أمر غريب يزيد من علامات الاستفهام حول وضع رئيس نادى القضاة فى الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.