سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة اليوم.. تفاصيل خطة الجيش لتحرير الجنود.. والداخلية تخصص فرقة "حنفى عزت" للمهمة.. تهديدات لرئيس الاتحاد الدولى للقضاة.. "مرسى" مصدوم" من "حماس".. خطة "الأمن الوطنى" و"الإرشاد" لإنقاذ الرئيس
تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم االثلاثاء، أبرز القضايا والأحداث التى شهدتها البلاد، ومستجداتها على الساحتين المحلية والخارجية. أكد مصدر مسئول بهيئة البترول ل"الوطن"، أن المهندس شريف هدارة، وزير البترول، أصدر تعليمات بزيادة فرق التفتيش السرية لمراقبة محطات التموين بالوقود، على أن يتسلم تقريرا أسبوعيا شاملا عن محطات الوقود، لرفعه إلى رئيس الوزراء. وكشف المصدر عن الاتفاق على عقد اجتماع أسبوعى بين وزارات "البترول والمالية والداخلية والتموين، للقضاء على تجار السوق السوداء. وأوضح أن الوزير قرر زيادة عدد أفراد التفتيش إلى 5 أفراد، بدلا من 3 لمراقبة أصحاب محطات الوقود، وذلك قبل توزيع السولار المدعم بنظام الكروت الذكية في يوليو المقبل. وحول أزمة الجنود المختطفين قال مصدر أمني للجريدة نفسها أن قيادات الأمن المركزى التى ستتولى تنفيذ الهجوم تحركت بالفعل ووصلت سيناء، لافتا إلى وجود أعداد كبيرة ضمن القوات من وحدات "الدعم بالأمن المركزى" وهى قوات خاصة مدربة على التعامل مع عمليات تحرير الرهائن ومداهمة البؤر الإجرامية شديدة التحصين ، وشاركت من قبل في عمليات "نسر" نهاية عام 2012، وعملية القضاء على "عزت حنفى" في النخيلة بأسيوط . وأكد المصدر أن القوات مزودة بدروع كاملة ضد الرصاص، والنيران قادرة على صد طلقات الجرينوف، إضافة إلى وجود إحدى الوحدات المدعومة بمدافع هاون. وفى سياق آخر كشف مصدر قضائى بمجلس إدارة نادى القضاء ل"المصرى اليوم" عن أن جيراد رايسنر، رئيس الاتحاد الدولى للقضاة، أبلغ المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، بأنه تلقى تهديدات عبر هاتفه الخاص، وهاتف المحكمة التى يعمل بها، من مصريين مقيمين بالنمسا لإثنائه على زيارة مصر، والمشاركة في المؤتمر الدولى لاستقلال القضاء، إلا أنه أكد حضوره رغم ذلك لإدراكه خطورة الانتهاكات التى يتعرض لها القضاء المصرى. وعودة إلى عملية تحرير الجنود المختطفين كشفت مصادر مسئولة رفيعة المستوى للجريدة نفسها عن تفاصيل العملية الأمنية التى ستقوم بها قوات الجيش الثانى الميدانى بالمشاركة مع الشرطة المدنية. وقالت المصادر: "إن قوات الصاعقة والمظلات ستكون في المقدمة للاقتحام، فضلا عن انتشار عناصر الأمن المركزى بهدف إحاطة المكان ومحاصرته. وأضافت المصادر أن عناصر المشاة ستكون خلف قوات الصاعقة مباشرة للقيام بعمليات التأمين، ورصد أى تحرك لأى عناصر إرهابية أثناء محاولة خروجها أو الاستعانة بعناصر إرهابية أخرى، من خارج المنطقة، بهدف محاصرتهم داخل دائرة مغلقة. وأشارت المصادر إلى أنه تحسبا لتوسيع العملية الأمنية سيتم الاستعانة بدبابات، موضحا في الوقت ذاته، أنه تم التنسيق مع الجانب الآخر على الحدود المصرية، في حالة إذا تطلب الأمر الاستعانة بطائرات مثلما حدث أثناء عملية سيناء. وفجر مصدر عسكري رفيع المستوى ل"فيتو" مفاجأة، وكشف عن تراجع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة عن اعتقال قيادات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين، والقيادى السلفى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الأسبوع الماضى، على خلفية اختطاف الجنود السبعة، فيما يمكن وصفه ب"بروفة الانقلاب". وبرر المصدر تراجع السيسى عن تنفيذ خطوة اعتقال قيادات إخوانية وسلفية ، دأبت على إهانة القوات المسلحة ، والإساءة إلى قيادات الجيش ، لرغبة الوزير في حقن الدماء ، وعدم اتساع رقعة الفوضى في البلاد. ورجح المصدر تورط قيادات إخوانية مع تيارات جهادية بغزة، في تدبير جريمة اختطاف الجنود السبعة، بهدف إحراج الجيش وقياداته، مشيرا إلى أن قيادات بالجيش تطالب باعتقال كل من خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وأبو إسماعيل، وقيادات سلفية أقحمت نفسها في الشأن العسكرى، مستغلة وجود رئيس إخوانى في سدة الحكم. وفى سياق آخر أكدت مصادر مطلعة للجريدة نفسها، أن قيادات الإخوان صدقت على خطة رئيس الجهاز الأمن الوطنى، لمواجهة مظاهرات 30 يونيو المقبل، لإسقاط الرئيس. وكشفت المصادر أن الدكتور محمد بديع ، مرشد الجماعة ، ونائبه خيرت الشاطر، عقدا اجتماعا مع اللواء خالد ثروت، رئيس جهاز الأمن الوطنى، وخمسة من مساعديه، فجر يوم الإثنين الموافق 13 مايو الجارى، بالمقر الرئيسى لحزب الحرية والعدالة بلاظوغلى. وأفادت المصادر أن ثروت قدم خطة جاءت في 60 ورقة للدفاع عن الرئيس ، وإحباط المظاهرات في جميع المحافظات. وأكدت المصادر أن الخطة التى طرحها رئيس جهاز الأمن الوطنى على بديع والشاطر هى الاستعانة بشباب الجماعة، لتنفيذ مخطط إحباط المظاهرات، وذلك باستخدامهم في تفريق المظاهرات. كما أعرب مصدر لموقع "ورلد تريبيون" الأمريكى بحسب ما نقلته "الشروق" عن استياء الرئيس مرسى من مساعدة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في ملف الجنود المصريين المختطفين في سيناء على أيدى جماعة "التوحيد والجهاد" الجهادية، والتى يتواجد عناصر منها في قطاع غزة. وقال المصدر، إن مصر كانت حثت حماس على مساعدتها في البحث عن الخاطفين ، لكن نظام مرسى شعر بخيبة أمل من جهود الحركة. وأضاف المصدر أن العناصر الجهادية كانوا يراقبون دوريات الشرطة والجيش في العريش، واختاروا لحظة ابتعاد الجنود المختطفين عن أى نوع من المساعدة وقاموا باختطافهم. ومن جانب آخر، قال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية للجريدة نفسها، إن فيديو الجنود المختطفين، الذى تناقلته مواقع الإنترنت صحيح، وتم تصويره منذ اليوم الأول لاختطاف الجنود، تمهيدا لاستخدامه في الوقت المناسب، موضحا أن الخاطفين أخرجوا الفيديو ردا على موقف وزارة الداخلية برفض التفاوض على مطالب تخالف القانون. وأضاف المصدر أن أول من بث الفيديو شخص له اسم حركى من إحدى محافظات القناة، وبعد ذلك تناقلته العديد من المواقع التى ادعت أنها أول من بثته، مؤكدا أنهم اضطروا لإذاعته لأنهم فشلوا في خطتهم والمفاوضات لم تحقق ما أرادوا، وهم حاليا يدرسون سيناريو لتهريب المحتجين وإنهاء جريمتهم دون مواجهة.