«الإفتاء» عن «كذبة أبريل»: حرام شرعا.. وتدعو المواطنين لعدم المشاركة نشرت مجلة الإذاعة عام 1954 موضوعا عن الكذب في حياة أهل الفن قالت فيه: يتساءل القارئ اين الحقيقة في الوسط الفنى بعد أن أصبح كل فنان ينشر أخبارا على مزاجه أغلبها بعيد عن الحقيقة حتى ساد الاعتقاد أن الفنانين والصحفيين الذين ينشرون أخبار هؤلاء الفنانين كاذبون. قام محرر المجلة باستطلاع رأى بعض الفنانين حول الكذب في حياتهم: وقال الفنان محمد عوض: والله أنا عمرى ما كذبت على الناس، يمكن أكذب على مراتى معلهش.. لكن حكاية أن النجوم يفضلون نشر أخبار كاذبة عنهم ليرتفع سعرهم وسط باقى الفنانين كأن ينشر الواحد عن نفسه أنه يصور عشرة أفلام في وقت واحد ليرفع المنتجون أجره ويتخاطفوه هذا من باب الفشر ليس إلا. وأوضح الفنان شكرى سرحان قائلا: المفروض الفنان الذي يحترم فنه لا يكذب على الجمهور أبدا لأن الجمهور ذكى وبيعرف فين الحقيقة، وأنا شخصيا عمرى ما كذبت أبدا وما يهمنيش الصحافة تكتب عني إيه، وبعض الفنانين للأسف فاهمين إنه لما ينزل لهم كل يوم خبر أو اثنين حايبقى نجم لكن الشيء اللى يزيد عن حده ينقلب ضده فما بالك بالأخبار الكاذبة. وذكرت شويكار: أنا صريحة جدا زيادة عن المطلوب، وأنا لا أكذب كذب أبيض ولا أسود حتى وأنا طفلة ويمكن ده اللى أخرنى في السينما، لأن السينما عندنا أحيانا تحتاج إلى الكذب، لكن أنا حتى في الإعلان عن الأجر بكون صريحة، أما حكاية الأخبار الكاذبة بتبقى غلطة الصحفى الذي لم يتأكد قبل نشر الخبر. وقالت فايزة أحمد: الكذابين غاويين شهرة والشهرة اللى بتيجى بالكذب بتروح بسرعة لكن الفنان الأصيل ليس محتاجا لخبر ينزل عنه كل يوم ولو كان فعلا مشغولا وفيه ناس كل هدفهم اسمهم يبقى موجود على صفحات الجرائد. وعلقت سميرة أحمد قائلة: أنا أحب الصدق جدا جدا وصريحة جدا وماحبش الكذب أبدا والأخبار اللى بتنزل عنى لا أعلم عنها شيئا. وذكر توفيق الدقن: أنا ماعرفش أكذب أبدا لا على الجمهور ولا غيره وأكثر حاجة أحبها في حياتى الصدق لأن الأخبار الكاذبة دى شهرة كاذبة سرعان ما تزول والجمهور فاهم كل حاجة كويس قوى. وأخيرا قال عماد حمدي: الحكم الوحيد على الفنان هو عمله وحكاية الأخبار الكاذبة دى مش لطيفة وأحيانا لا يكون الفنان مصدرها بيكون المنتج أو المخرج كنوع من الدعاية لفيلم جديد.