زيادة توافد الجماهير على مهرجان سور الأزبكية شهد مهرجان الكتاب بسور الأزبكية في أول أيامه إقبال كبير من قبل المواطنين بأعمارهم المختلفة، كما جذب العديد من الجنسيات العربية والآسيوية، في ظل العروض والخصومات المطروحة على الكتب في المجالات المختلفة. وحازت الكتب الإسلامية على القسم الأكبر من الخصومات ، حيث وصلت إلى80%، حيث بدأت الأسعار من 10 جنيهات للكتاب، وحتى 40 جنيها، كما تراوحت أسعار المجموعات الكاملة مثل البخاري وتفسير الطبري ومسلم وغيرها ما بين 500 إلى 800 جنيه. وأقبل عدد كبير من الطلاب على القواميس، والتي شهدت خصومات وصلت إلى 30%، حيث بدأت قواميس اللغة الإنجليزية من 20 جنيها وحتى 100 جنيه، بينما قواميس اللغات غير المتداولة والنادرة إلى 150 جنيها، أما الروايات الأجنبية غير المترجمة فتراوح سعرها بين 20 إلى 30 جنيها. وأكد أصحاب المكتبات، أن الروايات المصرية والعربية وخاصة الحديثه منها هي الأكثر مبيعا اليوم رغم انخفاض قيمة الخصومات عليها مقارنة بباقي الكتب في المجالات الأخرى، حيث تراوحت الروايات ما بين 15 إلى 35 جنيها، بخصم يصل إلى 30%. وشهدت كتب التنمية البشرية المترجمة إقبالا من قبل الشباب، خاصة في ظل طرح خصومات وصلت إلى 70%، حيث تراوحت بين 15 إلى 30 جنيها. أما كتب الأطفال التعليمية والقصص الملونة فقد تراوحت ما بين جنيهان إلى 20 جنيها، كما تراوحت الكتب الدراسية المستعملة للمراحل الدراسية المختلفة ما بين 10إلى 30 جنيها بخصم يصل إلى 50 % عن الأيام العادية. وطرح عدد قليل من المكتبات نسخا نادرة للصحف المصرية التي تناولت الأحداث المهمة في تاريخ مصر مثل أهم معارك حرب الاستنزاف، والثغرة في حرب أكتوبر، وتنحي جمال عبد الناصر وغيرها والتي وصل سعرها إلى 150 جنيها للمطبوعة الواحدة بخصم وصل إلى 30% عن الأيام العادية. وكان تجار السور قرروا تنظيم معرض مواز للكتاب، بعد اعتذارهم عن عدم المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخمسين (اليوبيل الذهبي)، بدعوى التضييقات والشروط التي وضعتها الهيئة المصرية العامة للكتاب لمشاركتهم، واشتراطها اختيار 33 تاجرا فقط للمشاركة من بين أكثر من 100 تاجر. ويطرح سور الأزبكية خصومات تصل إلى أكثر من 70٪ على الكتب، وأعلن السور أن معرضه لا ينافس معرض القاهرة الدولي للكتاب ، وإنما يتمنون النجاح للمعرض الذي يمثل صورة مصر.