فيفي عبده: أنا تاريخ ولن أرقص إلا لمن يقدرني.. وشاكيرا تعلمت مني الرقص

* أنا معلمة الراقصات الأجانب المتواجدات حاليا.. ورقصت وراء وردة وميادة
* أنا فقرة رئيسية في الأفراح و"ممنوع البوفيه يتفتح وأنا برقص"
* لم أضع شروطا جديدة لحفلاتى وأفراحى وشروطى القديمة كما هي
* لن أسمح لأحد بالتدخل في عمرى
* لم أقرر العودة مرتدية نظارة وعكاز.. أنا بكامل نشاطى وحيويتى
* منتج مسرحية "حارة العوالم" نصب عليا وناس كتير نصبت على من قبل
* أجهز لكتابة مذكراتى المليئة بالأحداث والقضايا المهمة
* الجيل الحالى يحب الاستسهال.. وهدف الراقصات الآن كسب الأموال
* سأثبت لكل من ينتقدنى أن العمر ليس إلا رقما فقط في البطاقة
* ليلة رأس السنة ستكون انطلاقة جديدة لي استكمالًا لمسيرتي في الرقص
* لا أحب أن أفصح عن أعمالى المقبلة حتى لا يتم تأجيلها أو إلغاؤها
* قررت السير على مبدأ "دارى على شمعتك تقيد" منعا للحسد
* ينى وبين شريهان صداقة كبيرة وقرار عودتها كان مبهجا لى
* لو كنت بخاف من عمليات النصب "كنت بطلت فن من زمان"
* منذ بداياتى وأنا أرقص في أهم الأفراح بمصر ولكن عمرى ما رقصت في كباريهات
* لم أخضع لعمليات التجميل أو شفط الدهون وأكره العمليات
* الرقص مش بالعرى وقلبت مصر ب"عباية"
* أرفض تجسيد حياة سامية جمال وكل واحد أولى بنفسه
حوار: أبانوب رجائى
تعد من أهم الراقصات في مصر، حيث واكبت جيل الزمن الجميل، ورقصت على أنغامه، ولم تتفرغ للرقص فقط، بل قدمت العديد من الفنون الأخرى، كالتمثيل والغناء وتقديم البرامج أيضا، ونجحت فيها جميعا، وبالرغم من ابتعادها عن الحفلات فإنها متفاعلة على السوشيال ميديا بشكل كبير، وخاصة بالرقصات المختلفة التي تقدمها من الحين إلى الآخر، لذلك قررت أن تعود مرة أخرى للرقص من خلال عدد من الحفلات في رأس السنة، "فيتو" التقت فيفى عبده وتحدثت عن كواليس عودتها للرقص مجددًا
في البداية ما الدافع الذي جعلك تعودين للرقص مرة أخرى؟
أنا لم أبتعد عن الرقص مطلقا، فأرقص من الحين إلى الآخر، وأرى ذلك في تفاعل الجمهور معى على السوشيال ميديا، فمقاطعى على "الإنستجرام" تتخطى حاجز المليون مشاهدة، لذلك قررت أن أعود للحفلات لكى أتلقى رد فعل الجمهور من على المسرح مباشرة.
وماذا عن حفلاتك في "رأس السنة"؟
أعود بتقديم حفلتين في رأس السنة، إحداهما مع حكيم المطرب الشعبى المفضل إلى قلبى، والأخرى مع محمد فؤاد، وبعد ذلك أقدم مع بداية العام يوم 3 يناير حفلا آخر، وبعدها سأركز في الكليبات سواء للرقص فيها أو الغناء.
هل شجعك أحد من الفنانين على العودة مرة أخرى للفن؟
قرار عودتى هو قرارى، ولم يتدخل أحد فيه، مع احترامى لجميع الفنانين، فجميعهم أصدقائى، ولكن هذا القرار من "دماغى".
ما الشروط التي تضعها فيفى عبده في حفلاتها؟ وهل من الممكن أن تعودى للرقص في الأفراح؟
لم أضع شروطا جديدة لحفلاتى وأفراحى، فأنا منذ بدايتى لى شروط أهمها أننى فقرة رئيسية في الأفراح "فممنوع البوفيه يتفتح وأنا برقص"، أما عن رقصى في الأفراح مرة أخرى، فمش هرقص غير للى يقدرنى وعارف أنه جايب تاريخ، فأنا منذ بداياتى وأنا أرقص في أهم الأفراح في مصر، ولكن عمرى ما رقصت في كباريهات.
ما طبيعة الملابس التي سترتدينها في حفلاتك الفترة القادمة وخصوصا أن عمرك تعدى ال60 عاما؟
لن أسمح لأحد بالتدخل في عمرى، فأنا لم أقرر العودة وأنا مرتدية نظارة وأسير بالعكاز، فأنا بكامل نشاطى وحيويتى، أما عن طبيعة اللبس الذي أرتديه فأرتدى "العباية" التي ارتديها منذ بدايتى في الرقص، فأنا "قلبت مصر كلها زمان بالعباية"، والرقص مش بالعرى مثلما يفهمه الراقصات حاليا.
هل خضعت فيفى عبده لعمليات "نحت أو شفط دهون"؟
لم أخضع لعمليات التجميل أو شفط الدهون، فأنا أكره للغاية العمليات، وقمت منذ عدد كبير من السنوات بإجراء عملية "زايدة" وجلست في البيت أكثر من شهر لم أتعاف، ومعنى ذلك أننى ضد عمليات التجميل، ولكن معها" فمش معقول الواد يكون زى القمر وماشية جنبه واحدة وحشة"، ولكن أنا ك "فيفى عبده" أحب الجمال الطبيعى الذي خلقه الله، ولكنى وجدت أنني لم أعد قادرة على الحركة لذلك تناولت جميع عقاقير التخسيس، بالرغم من نصيحة بعض الزملاء لى بأنها تسبب الاكتئاب.
ما رأى أسرتك في قرار عودتك للرقص؟
ليس لأحد دخل في قرار أسرتى، فهذا أمر متعلق بى بمفردى، فأنا لم أتدخل في حياة أحد ليتدخل في حياتى، فالجمهور ما يهمه فيفى عبده الفنانة، أما فيفى عبده الإنسانة وحياتها فهي خاصة بى بمفردى.
لماذا ابتعدت عن المسرح بعد مسرحية "حارة العوالم"؟
تم النصب على من منتج مسرحية "حارة العوالم" ولم أتقاض منه جنيها، بل قام بأخذ بعض الأموال منى عن طريق السلف، بالرغم من أن المسرح كان كامل العدد من عيد الفطر إلى عيد الأضحى، كما جاءت له عروض للعرض في بعض المسارح في الدول العربية ورفض جميعها، وكنت أتمنى أن يتم تصوير المسرحية لأنى بذلت مجهودا كبيرا للغاية فيها.
بعد حالة النصب من قبل المخرج هل ستعتزلين العمل المسرحى خوفا من تكرار عملية النصب؟
لو كنت بخاف أو أخشى من عمليات النصب، "كنت بطلت فن من زمان"، وقد قام عدد كبير بالنصب على، ولكن أنا أحب الفن للغاية، وأريد دائما أن أعطى له، ولن أبتعد عن المسرح ما دمت قادرة على العطاء.
وماذا عن الدراما؟
الدراما هي السبب في الابتعاد عن الرقص والحفلات، فكنت أمثل المسلسل وأجلس في البيت لتناول الطعام، فمن الممكن أن أعود للدراما، ولكن لم أركز بها فقط، فأقوم بمسلسل كل 3 أعوام إن أمكن.
هناك صداقة بينك وبين شريهان، هل من الممكن أن تعملا سويا خاصة أنها أعلنت العودة للمسرح مرة أخرى؟
بينى وبين شريهان صداقة كبيرة، فمنذ بداياتى وشريهان صديقتى، وقرار عودتها كان مبهجا ومفرحا بالنسبة لى، فلماذا لا أقوم بالعمل معها، فهى لها طبقة كبيرة من الجمهور، وأى عمل سيجمعنى بها سيلقى نجاحا كبيرا.
ما رأيك في الراقصات الأجنبيات المتواجدات حاليا على الساحة؟
حزينة لغياب الراقصة المصرية عن الأضواء، فالرقص الشرقى نحن أساسه، فأنا معلمة الراقصات الأجانب المتواجدات حاليا، فشاكيرا تعلمت الرقص من فيديوهاتى، ولكن الجيل الحالى يحب الاستسهال، فالرقص حاليا سريع، وهدف الراقصات الآن كسب الأموال، لذلك لا بد من وجود نقابة للراقصات.
ما أهمية وجود نقابة للراقصات في مصر؟ وهل من الممكن أن تكونى نقيبة للراقصات؟
أهمية النقابة ضبط الرقص في مصر، فكل يوم تأتى راقصة لا أحد يعرفها، تتهم بأنها ترقص بدون أوراق في مصر، ولكن عندما تكون هناك نقابة ستسهل الإجراءات على الراقصات، أما عن كونى نقيبة للراقصات، فأتمنى ذلك ولكن الراقصات هن من يقررن ذلك.
هل ستقوم فيفى عبده بكتابة مذكراتها لتناولها في فيلم؟
أفكر في كتابة مذكراتى، ولا أنتظر أن يحكيها أو يتناولها أحد آخر غيرى، فأنا أجهز لها لكى أحكيها بنفسى عبر مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بى، ولن أخبأ شيئا عن الجمهور، وإذا أحب أحد أن يشاركنى في قص جزء معين من حياته معى مثل ابنتى عزة مجاهد فلن أرفض ذلك مطلقا، بل أقابله بترحاب شديد.
هل من الممكن أن تجسد فيفي عبدة قصة حياة سامية في أحد الأعمال؟
لم أقدم حياة راقصة غيرى، فأنا مذكراتى مليئة بالأحداث والقضايا المهمة، فأنا رقصت وراء وردة وميادة الحناوى، وربطتنى عدد كبير من الحفلات مع عمرو دياب، بالإضافة إلى الرقص في حفلات الكثير من العرب والسياسيين المصريين.
كيف تواجه فيفى عبده انتقادات السيدات حول رشاقتها وبأن عمرها لا يسمح بالرقص؟
لا أعرف لماذا يتضايقن، فأنا منذ بدايتى لا أحد يعرف عمرى، واللى عاوز ينتقد له مطلق الحرية في الانتقاد، لكن "العين مش بتغير غير من اللى أحسن منها"، وسأثبت لكل هؤلاء أن العمر ليس إلا رقما فقط في البطاقة، وليلة رأس السنة ستكون بمثابة انطلاقة جديدة لي استكمالًا لمسيرتي في الرقص.
وماذا عن الأعمال السينمائية في الفترة المقبلة؟
لا أحب أن أفصح عن أعمالى المقبلة، لأنى عندما أفصح عنها يتم تأجيلها أو إلغاؤها، فقررت أن أسير على مبدأ "دارى على شمعتك تقيد"، إلى أن أبدأ في تصوير أحد الأعمال.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"..