صافينار تتحدث لاول مرة عن الجنس و الزواج و الخيانة و الهجرة من مصر

برقصة واحدة قلبت موازين الرقص الشرقي في مصر واستطاعت أن تحطم القيود وتصعد سلم النجومية والشهرة في أيام معدودة علي أصابع الأيدي، عرفها الجمهور بعد مشاركتها في برومو فيلم "القشاش".. الراقصة الأرمينية صافيناز التي أصبحت محور جدل داخل كل البيوت المصرية، بعد تداول العديد من الأخبار حول ترحيلها من مصر، لانتهاء عقدها مع فندق "النبيلة" التي تمتلكه شاهيناز النجار.. تفاصيل وأسرار كثيرة في هذا الحوار:
بداية حدثينا عن أسباب الخلاف مع إدارة فندق النبيلة؟
في الحقيقة مشكلتي الوحيدة أنني أعمل فقط لإثبات نفسي ولا أبحث عن أي شيء آخر، وبعد أن حققت نجاحًا كبيرًا اكتشفت وجود مشكلة كبيرة مع رجل الأعمال رأفت عدلي مؤجر كازينو "الفي أي بي" بفندق النبيلة، والأزمة حدثت منذ سنة تقريبًا، حينما أرغمني علي التوقيع علي عقد إقامة في مصر، واكتشفت بعد ذلك أن العقد مليء بالبنود التي تسيء لي وقال لي بالحرف الواحد: "امضي عشان الإقامة ولو مش هتمضي يبقي هتنطردي من البلد" وهو ما دفعني للإمضاء فورًا، برغم أن عقد عملي الأساسي تم توقيعه مع جمال شوقي، المؤجر الأول للكازينو، ولم يكن رأفت عدلي قد دخل شريكًا في الكازينو، وبهذا امتلك الكازينو عقدين الأول انتهت مدته منذ ثلاث سنوات والثاني المزور بتاريخ جديد لا يزال ساريًا حتي الآن.
وكيف انضممت للعمل بكازينو "الفي أي بي"؟
أنا أعرف جمال شوقي منذ 8 سنوات، حينما كنت أعمل في شرم الشيخ، وبعد ذلك قابلته مرة أخري في القاهرة، وعلمت أنه قام باستئجار هذا الكازينو وعرضت العمل معه وعلي الفور قمت بتوقيع العقد، وفي هذا الوقت لم يكن هناك وجود ل"رأفت عدلي" نهائيًا، واستمر العمل بشكل جيد إلي أن دخل الأخير، كشريك في الكازينو وحاول مضايقتي بعدة طرق حتي استقر علي إرغامي بالتوقيع علي عقد مزور، بعد أن أقنعني في البداية أنه ورق خاص بإقامتي في مصر، معتمدًا علي قدرتي علي عدم قراءة العربية أو الإنجليزية، لأنني من أصل أرماني وتربيت في روسيا، ثم حضرت لمصر وبدأت أتعلم بعض الكلمات العربية فقط حتي أستطيع الحديث مع من حولي.
وما علاقة شاهيناز النجار بمشكلتك مع الكازينو؟
ليس لي أي علاقة بشاهيناز النجار، فأنا لم أقابلها إطلاقًا علي مدار عملي بالفندق، ولم أوقّع معها أي عقود، وكل ما أعرفه عنها أنها صاحبة فندق النبيلة الذي يوجد به كازينو "الفي أي بي" ولهذا ليس لديها أي علاقة فعلاً بالمشكلة، وكل ما ذكرته في هذا الإطار صحيح، فمن حقها أن تكذّب كل ما يشاع حولها، لأنها بالفعل لا تعرفني ولم تقابلني أبدًا.
لماذا ذكرت أن كل الراقصات اللائي يعملن مع رأفت عدلي مهددات بفضائح عديدة؟
أنا أقولها بصوت عال لكل الراقصات من زميلاتي في العمل، أنا أري مصيركن مثلي تمامًا وأعلم أن هذا الشخص ليس لديه ضمير لأنه ظلمني كثيرًا بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا، ورغم المعاناة التي أعيشها هذه الأيام أعتبر مصر بلدي الثاني لما رأيته من حب ومودة وشعب طيب.
ولماذا اخترت مهنة الرقص الشرقي رغم أنه بعيد عن أصولك الأرمينية .. وما بدايتك؟
بدايتي لم تكن في فيلم "القشاش" كما يشاع، فأنا أرقص منذ أن كان عمري 10 سنوات، بعدها حصلت علي لقب ملكة جمال أرمينيا، وهذا اللقب ساعدني كثيرًا في رحلة النجومية والشهرة، ثم قررت أن أدرس وأحترف الرقص الشرقي فسافرت إلي روسيا، وعدد من دول الخليج وأفغانستان، حتي نصحني أصدقائي بالسفر إلي مصر لتنمية موهبتي وتحقيق حلم النجومية الحقيقي، وبالفعل جئت إلي الإسكندرية ومنها إلي شرم الشيخ وعملت في عدد من الفنادق والنايت كلب، ثم قدمت إلي القاهرة للعمل بأحد أشهر النوادي الليلية، بمنطقة المهندسين، ومن هنا بدأت التعرف علي بعض المطربين الشعبيين وهم سعد الصغير وعبدالباسط حمودة الذي شاركته بالرقص في كليب "عم الناس" وكذلك محمد عبدالمنعم وشاركته كليب "وربنا المعبود" ثم انتقلت للعمل في قنوات الرقص الشرقي أبرزها قناتي "دلع" و"التت" وقدّمت خلالهما خمسة كليبات، ثم رشحني المخرج إسماعيل فاروق للرقص علي أنغام أغنية "علي رمش عيونها" لكنني ترددت في البداية بعدما علمت بأنني سأرقص دون بدلة رقص وفي الشارع، لكنه أقنعني بأهمية دوري، والحمد لله الكليب حقق نجاحًا كبيرًا.
هل كنت تتخيلين الشهرة التي حصلت عليها؟
بالطبع لا، خاصة أنني لا أحب الرقص علي الأغاني الشعبية، وأفضل أغاني الزمن الجميل، فأعشق "جبار" للعندليب الأسمر، وألف ليلية وليلة لأم كلثوم.
وكيف قابلت الراقصات المصريات الشائعات التي ترددت ضدك؟
حتي الآن علاقتي بالجميع طيبية، رغم أنني بين الحين والآخر أتابع أخبارًا حول هجوم إحداهن علي لكنني لا أهتم من قريب أو بعيد بهذا الأمر.
من مثلك الأعلي في الرقص الشعبي؟
سامية جمال وتحية كاريوكا، وأعتبر كلا من فيفي عبده ودينا أكثر الموجودات علي الساحة حاليًا لفتًا للانتباه، فلا يمكن لأي راقصة أن تأخذ مكان فيفي عبده أو دينا.
هل قمت بإجراء أي عملية تجميل من قبل؟
لم أقم بإجراء أي عملية تجميل حتي الآن، وقدومي علي فعل ذلك لن يحدث إلّا إذا كبرت في السن.
يتردد بأن والدتك يهودية.. ما تعليقك؟
هذا كلام فارغ ومجرد شائعات رددها البعض للتشويه علي رحلة النجاح التي حققتها في وقت مثالي، وحتي يعلم الجميع أنا مسيحية وأمي كذلك، ولدت مسيحية ولم تكن لي أي ديانة أخري، وأرجوكم أرحموني من الشائعات الغريبة.
وهل تم دعوتك لحضور حفل في إسرائيل؟
هذا أيضًا أمر مضحك للغاية، فلم ترسل لي أي دعوات من إسرائيل، وهذا الأمر غير منطقي وغرضه تشويه سمعتي فقط لا غير، وأرفض هذه الاتهامات ولا أقبلها علي الإطلاق.
ومن إذن له مصلحة في تشويهك أمام الجمهور؟
أنا أري أن من يطلق هذه الشائعات هو نفسه من يقف أمامي في المحكمة حاليًا ويحاول طردي من مصر فهو الوحيد صاحب المصلحة في هذا الأمر، خاصة أنني أعلم جيدا أنه علي علاقة وطيدة بإحدي الصحف التي تنقل أكاذيبه المزعومة عني.
هل أثرت هذه الأزمة علي مشوارك الفني وعلاقتك بالجمهور؟
بالتأكيد، فهناك العديد من الراقصات فرحن بالأخبار الكثيرة التي انتشرت مؤخرًا لتشويه صورتي أمام الجمهور الذي أحبني وارتبط بي، وتمنّين رحيلي من مصر، ليأخذن مكاني، بعد أن أصبحت ملكة الرقص الشرقي في مصر.
وهل بالفعل هناك أزمة بينك وبين مجموعة من السلفيين، خاصة بعد حفلة كفر الشيخ؟
هذا الأمر غير صحيح، لم يكن لي أبدًا أي خلاف مع الجهات الدينية في مصر أو علاقة تجمعني بهم، ولكني فوجئت مثل الجميع بالأخبار والتصريحات التي تم الإعلان عنها من قبل جهات سلفيية تؤكد رفضهم وجودي في احتفال ذكري ثورة 25 يناير بكفر الشيخ، وأنا أؤكد للجميع بأنني لم أتعاقد علي هذه الحفلة المزعومة ولا أعرف عنها شيئاً سوي من خلال الأخبار التي قيلت وصدمت بعد رؤيتي للبوسترات التي عليها صورتي وأنني سأكون موجودة بالحفل، ولهذا لم أرد علي ما قيل عني لأن هذا الأمر لم يعنيني فهو مجرد عملية نصب باسمي ليس أكثر.
لكن البعض يتهمك بأنك تثيرين الغرائز.. ما تعليقك؟
في فيلم "القشاش" لم أرتد بدلة رقص، وإنما ارتديت فستانًا شعبيًا، وكنت أرقص بطبيعتي، ولم أتعمد الرقص بشكل مثير، ومش ذنبي إن الناس اعتبرتني مغرية.
وماذا عن أعمالك السينمائية القادمة؟
شاركت مؤخرًا في العديد من الأعمال السينمائية، التي ستعرض قريبًا، أما بخصوص أعمالي الجديدة فهي متوقفة بالكامل بسبب الشائعات الأخيرة.
صافينار ماذا تتمنين في المستقبل؟
أتمني أولاً أن تظهر الحقيقة للجميع، حتي يعلم الجمهور مدي الظلم الذي وقع علي، فأنا لا أستحق كل هذا وسآخذ حقي بالقانون، وعلي المستوي الشخصي أتمني تقديم كل ما هو جديد الذي ينال رضا قاعدة عريضة من الجمهور في مصر.
جمهورك يسأل.. هل أنت مرتبطة؟
لست مرتبطة، فأنا أعيش للفن وفي الفن ولا أفكر إلّا فيه.
وما مواصفات الشاب المصري الذي تريدين الزواج منه؟
"يا لهوي" أنا بموت في المصريين، في شهامتهم ورجولتهم والشخص الذي أحب الزواج منه، أحب أن يحبني ويحسسني بالأمان وأن بحترم مهنتي ولا يحرمني منها، وبالنسبة للشكل أهم شيء ما يكونش "عفريت".
ومن فتي أحلامك؟
عبدالحليم حافظ، ولو كان موجودًا لخطبته بنفسي.
أخيرًا هل من الممكن أن تعتزل صافنيار الرقص؟
أسفة، لن أعتزل إلّا إذا أجبرني الجمهور علي ذلك، فأنا أحب مهنة الرقص الشرقي وجمهوري بشدة ولا أستطيع الاستغناء عنهما.