سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السياحة المصرية فى قلوب الإيرانيين.. وفد مصرى يؤكد نجاح رحلته لطهران.. شركات مصرية تحتكر السوق الإيرانية.. الإيرانيون متعطشون لزيارة آثارنا.. توقعات بوصول أول رحلة سياحية لمصر منتصف يونيو المقبل
أكد الوفد السياحى المصرى المشارك فى ملتقى شركات السياحة المصرية فى طهران، أن الرحلة إلى طهران جاءت ناجحة جدا، ولم تقتصر على التعاقد مع شركات السياحة الإيرانية فقط، وإنما التعرف على السوق وطبيعة الشعب الإيرانى الذى أثبت أنه شعب ودود ومحب للمصريين بصورة كبيرة جدا. واعتبر المشاركون بالوفد، أن الملتقى تم الترتيب له فى وقت قياسى ونجح فى الاتصال والترابط بين شركات السياحة الإيرانية ونظيرتها المصرية ولم تكن هناك أى شركة لم يكن لديها الرغبة الشديدة فى زيارة مصر وبالتالى تم قياس السوق الإيرانى والتعرف والاعداد للخطوة التالية من السوق الإيرانى. وأشاروا إلى أن المطلب الأساسى والملاحظة الاولى التى تم ذكرها من الجانب الإيرانى هى توفير الامن للسياح الإيرانيين والحفاظ على أمن السائح الإيرانى فى مصر. وانتقدوا وزير السياحة هشام زعزوع فى عدم اتخاذه موقفا متشددا فى تلاعب شركات السياحة المصرية فى مسألة السوق الإيرانى، وتحديدًا مع فتح السوق الإيرانى ثم اغلاقها مع تأكيد الحكومة على ربط السوق بعدد محدد من الشركات السياحية فقط وعدم ترك الحرية لباقى الشركات للتعامل مع السوق الايرانى مع تنفيذ ذات الضوابط لكل الشركات. وركزوا على أن هشام زعزوع وزير سياحة مختلف لأنه من القطاع ويدرك تماما كافة المشكلات التى يعانيها القطاع ويمكنه حلها بسهولة ولكن هناك العديد من القرارات التى يتم اصدارها ضد تنشيط حركة السياحة. وأشاروا إلى أن السوق الإيراني متعطش ويمكن أن تعمل فيه عشرات الشركات السياحية المصرية، وتحديدًا لأن السوق الإيراني يضم أكثر من 70% من الشباب وهى المرحلة العمرية التي يمكنها السفر وهى تطلب السفر إلى مصر. كما رفضوا توقع أرقام محددة من السوق الإيرانى لأن الرحلات الأولى عبارة عن تجارب يجب أن يعيشها السائح الإيرانى؛ ثم يتم الترويج للسوق المصرى بينهم كما حدث فى الرحلة الأولى التى توجهت إلى مصر. وأكد الوفد السياحى المصرى المشارك فى ملتقى السياحة المصرية فى إيران، أن قياسات السوق الإيرانى الاولية تؤكد أنه سوق مرتفع الانفاق ويمكن أن يكون من الاسواق التى تنجح مصر فيها فى تعويض بعض الخسائر التى تعرضت لها السياحة المصرية والتراجع من الاسواق الاخرى التى تتعامل مع المقصد السياحى المصرى. وشددوا على أن التحرك فى الملتقى السياحى المصرى فى طهران جاء لأول مرة فى تاريخ القطاع السياحى المصرى باتفاق مجموعة كبيرة من شركات السياحة المصرية فى اتجاه واحد والتعاون من أجل انجاح سوق سياحى وعدم النزول باسعار السياحة من هذا السوق حتى لا تتراجع الخدمات المقدمة للسائح . وتوقعوا أن تتوجه أول رحلة سياحية إيرانية إلى مصر فى منتصف شهر يونيو المقبل تكون تعريفية لشركات السياحة الإيرانية إلى مصر، وتتوجه إلى الغردقة ثم تتوجه إلى الاقصر فى رحلة نيلية للتعرف على البرامج السياحية المصرية التى سيتم الترويج لها فى إيران. وأكدوا أن البرامج السياحية التى تم الترويج لها فى إيران هى أربعة برامج تتوجه إلى سيناء والبحر الاحمر والاقصر وأسوان ، مشيرين إلى أن نجاح تلك البرامج مشروط بتوفير الطيران اللازم وتنظيم رحلات الطيران إلى مصر وبخاصة فى الاقصر وأسوان التى عليها طلب كبير من السائح الإيرانى ويمكنها أن تعوض نسب الاشغال المنخفضة بشدة فى الاقصر وأسوان. وطالبوا بتذليل عقبات الحصول على تأشيرات المصرية للسائح الإيرانى وهناك من قام بتحذير شركات السياحة الإيرانية ومنظمى الرحلات بعدم حصول السياح الايرانيين على أى تأشيرات مع الشركات السياحية الاخرى خارج الشركات الثلاثة التى قامت بالاتفاق فى البداية على تسيير الرحلات الإيرانية والتى تعد مخالفة لانها تعد من قضايا الاحتكار والتى لا يجب تنفيذها.