سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«رب العرش نجاني».. معجزة نجاة فتاة سقطت من الطابق السابع وأنقذتها العناية الإلهية.. الناجية: «وقعت وأنا بظبط الستارة».. والدتها: تعرضت لصدمة من خوفي عليها.. والأب: قدر الله وما شاء فعل (صور)
العناية الإلهية تنقذ شابا وفتاة من حادث سير مروع (فيديو) الساعة تشير عقاربها للثانية عشرة منتصف الليل، والمواطنين يتجولون في الشارع.. البعض عائد من عمله والآخر يتجول داخل المحال التجارية يختار ما يريد شراءه والبعض يرتاد المطاعم، فجأة سمعوا صوت فتاة تصرخ، فتاة معلقة في الطابق السابع تستنجد بأسرتها، الكل وقف مكانه مصدوما يشاهدون الموقف بين الصدمة والذهول، وفي لحظات خرج والدها ووالدتها لإنقاذها بشد البطانية التي تمسكها. حملة البطاطين خرج بعض الأشخاص حاملين بعض البطاطين، وتوجهوا إلى عقار الفتاة المعلقة لمحاولة إنقاذها، وضعوا البطاطين على الأرض وكل مجموعة أمسكت بطرفها لشدها لمحاولة منع الفتاة من الاصطدام بالأرض، وبعد لحظات من محاولة أسرتها إنقاذها لم تتمكن الفتاة في الاستمرار بإمساك البطانية، فسقطت من منشر غسيل إلى منشر بطابق آخر حتى سقطت فوق يافطة محل حواوشى السلطان، مما غير مكان سقوطها على الأرض، فسقط بعيدا عن المكان الذي ينتظرها الأهالي؛ مما أدى إلى إصابتها إصابات متعددة. هول الصدمة ووقف الأهالي مصدومين من هول الصدمة، وبعد لحظات توجه شقيقها صارخا في الأهالي "وسعوا وسعوا أخد أختى" حملها على يديه، واستقل توك توك وتوجه إلى مستشفى المطرية. على الجانب الآخر، منع بعض الأهالي والد الفتاة "فاطمة" من الخروج من المنزل اعتقادا منهم أنه وراء ارتكاب الواقعة، حتى وصل رجال مباحث قسم شرطة الخصوص، وتم الاستماع لأقواله، وقرر أنه سمع صوت نجلته تستنجد به فزع مسرعا من نومه إلى مصدر صوتها، فشاهدها ماسكة في البطانية، حاول هو وزوجته إنقاذها، لكنها لم تتمكن من الصمود فسقطت على الأرض، وعند محاولة الخروج من العقار ليطمأن عليها منعه بعض الأهالي. أقوال الوالد بعد الاستماع لأقوال والد الفتاة توجه فريق من المباحث العامة إلى مستشفى المطرية للاستعلام عن حالتها، وبعد مرور 10 ساعات، استعادت الفتاة وعيها، سمح الطبيب لرجال المباحث التحدث إلى الفتاة التي أقرت أنها سقطت عقب اختلال توازنها أثناء محاولتها إصلاح حلقة ستارة البلكونة، وأن والديها حاولا إنقاذها، ولكنها لم تتمكن من الصمود فسقطت على الأرض. توجهت «فيتو» إلى مستشفى المطرية للتحدث مع الفتاة وأسرتها للوقوف على تفاصيل سقوطها من الطابق السابع، داخل غرفة بقسم العظام بمستشفى المطرية ترقد "فاطمة" 17 عاما، على السرير تجلس بجانبها والدتها، ويلتف حولها أشقاؤها ووالدها وأقاربها، محاولين إضحاكها لتخفيف الألم عنها. ستارة البلكونة بصوت ضعيف قالت "فاطمة" إنها كانت تسهر مع أشقائها الصغار في البلكونة، وبعد انتهاء سهرتهم حاولت إغلاق ستارة البلكونة، ولكنها لم تغلق بسبب حلقة الستارة معلقة، فصعدت على حافة البلكون لإصلاح الحلقة، فاختل توازنها فسقطت لكنها تمكنت من الإمساك بالبطانية. وأضافت أنها ظلت تصرخ حتى استيقظ والدها، حاول والدها ووالدتها إنقاذها بسحب البطانية، مضيفة أنها نظرت إلى الأسفل شعرت بدوار فلم تتمكن من الصمود في الإمساك بالبطانية، فسقطت إلى الأسفل. الحمد لله «الحمد لله انها جات على كد كده» بهذه الكلمات قال "حسن محمود" والد الفتاة: أنا استيقظت على صوت وصراخ أبنائي: «الحق يا بابا فاطمة متعلقة في البلكونة»، توجهت مسرعا إلى البلكونة، حاولت أنقذها لكني لم أتمكن، وقلت أن قدر ربنا سبحانه وتعالي نفذ. وأضاف أن شقيقها نزل مسرعا لمحاولة إنقاذها، لكنها سقطت على الأرض، فأخذها وذهب بها إلى مستشفى المطرية، والموضوع لم يستغرق 5 دقائق، جتلى حالة هيستريا جامدة أول ما شفت نجلتى معلقة في البلكونة، لدرجت أن مكنتش قادر أجاوب على أسئلة رجال المباحث ولسان حالي بيقول «قدر الله وما شاء فعل». على الجانب الآخر، تجلس والدتها على الأرض بالقرب من السرير الذي ترقد نجلتها عليه، قالت: إحنا سكان جدد في العقار لم نكمل شهرين، وأبنائي منبهرين أوى بالسوق والمحال التجارية شغالين 24 ساعة، وأثناء تعديل ابنتي الستارة.. فجأة سمع صوت أختها الصغيرة تصرخ «الحقى يا ماما بطة وقعت من البلكونة»، أسرعت إليها لقيتها "متشعلقة" في البطانية، حاولت أساعدها أنا ووالدها وخلاص كنا هنمسك أديها، لكنها نظرت إلى الأسفل فسقطت إلى الأسفل. توقفت قليلا لتحاول تمسك أعصابها، وعاودت سرد التفاصيل بصوت حزين قائلة، من صوت صراخ نجلتى تجمع الأهالي أسفل العقار، وجابوا بطاطين بس هي سقطت بعيد عن البطاطين، أنا أغمى عليه عندما شهادة بنتى تسقط إلى الأسفل، والحمد لله العناية الإلهية أنقذتها.