شهد المتحف المصري بالتحرير اليوم السبت 18 أكتوبر 2025، إقبالًا كبيرًا من الزوار المصريين والأجانب، قبل ساعات من إغلاق قاعة عرض كنوز الملك توت عنخ آمون استعدادًا لنقل مقتنياته إلى المتحف المصري الكبير. ورصدت جولة من داخل المتحف المصري بالقاهرة، بدء توافد الزوار منذ الصباح الباكر، وسط أجواء من الحماس والشغف لرؤية القناع الذهبي الشهير لتوت عنخ آمون، الذي لا يزال يُعرض ضمن سياق العرض المتحفي بالمتحف حتى موعد غلق القاعة المقرر في 20 أكتوبر الجاري. ويحرص الزوار على توثيق لحظاتهم داخل القاعة التاريخية التي طالما كانت من أبرز معالم المتحف على مدى عقود، حيث تضم مقتنيات فرعونية فريدة ارتبطت باسم الملك الشاب الذي أسر العالم منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك بالأقصر عام 1922. ويأتي هذا الإقبال الكبير مع اقتراب لحظة تاريخية ينتظرها عشاق الآثار حول العالم، وهي نقل مقتنيات توت عنخ آمون بالكامل إلى المتحف المصري الكبير، الذي سيقدم تجربة عرض جديدة ومتكاملة تليق بأهم مجموعة أثرية مكتشفة في التاريخ الحديث.