رئيس محكمة الأسرة: منظومة قوانين الطلاق تحتاج إلى إعادة هيكلة (فيديو) تعددت المشكلات الزوجية التي يدفع الأطفال ثمنها، تشردهم في الشوارع والملاجئ؛ بسبب جحود الآباء وقسوة قلوبهم. ترصد "فيتو" حالة من ضمن الأسر التي تنتهي خلافاتهم الزوجية على أعتاب المحاكم. أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها بالطلاق من زوجها للضرر؛ بسبب طرده لها ورفض تطليقها أو الإنفاق على أبنائها البالغين من العمر 3 و5 و9 سنوات. وأوضحت الزوجة أن الزوج امتنع عن دفع المصروفات المدرسية لأطفاله، رغم تيسر حالته المادية، وامتلاكه عدة محال، قائلة للقاضي: "اتجوز رقاصة عليا وطردني أعيش بأولادي داخل غرفة واحدة". وروت الزوجة "عزة. م"، البالغة من العمر37 عاما، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، المعاناة التي لاقتها برفقة زوجها خلال سنوات زواجها وفترة مكوثها أمام محكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر، قائلة: "تحملت الإهانات والذل وكلماته الجارحة التي كان ينعتني بها من أجل أولادى ليرد الجميل لى بطردي للعيش برفقة والدتي وأطفالي داخل غرفة بلا أي خدمات أو مرافق لا تصلح للحياة الآدمية وزواجه من راقصة ورفض تطليقي". وتابعت: حرم أولاده من متطلباتهم مثل باقي الأطفال، ولم يكتف بذلك، بل يحضر يوميا لمنزل والدتي ويتعدى علي بالضرب المبرح، مما تسبب لي في الإصابة بالغضروف، ويصرف أمواله بأكملها من أجل زوجته الأخرى. وأكدت عزة: "مكثت العامين اللذين تركني فيهما معلقة دون طلاق ولا نفقات، أبحث عن عمل، حتى فاض بي الكيل ولجأت لمحامية تطوعت للوقوف بجانبي لرفع دعوى طلاق للضرر ضده وإلزامه بمصروفات أبنائه".