قضت محكمة الأسرة بزنانيري بإسقاط حضانة المدعي عليها "سارة.ج" ربة منزل مؤقتًا، ولمدة شهر، لعدم تنفيذ حكم الرؤية النهائي، وانتقال الحضانة إلى جدة الأم، وإلزام المدعية بالمصاريف واتعاب المحاماه. يذكر أن والد الطفلين "عمر وريناد "أقام دعوى إسقاط حضانة طفليه، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، ضد زوجته، بعد تجاهل الأم أكثر من مرة، الذهاب في يوم الرؤية، وحملت الدعوي رقم 255 لسنة2017. وقال والد الطفلين في دعوته: أن طليقته رفضت كل الطرق بينه وبين الأطفال، وتنقل لهم فكرة أن والدهم مريض نفسي ولايحبهم، ولجأت إلى المحكمة بعد تجاهلها لزيارتي لهم، وطردي خارج مسكنها، ورفعت دعوى رؤية وكانت لصالحي لكنها لم تنفذ حكم المحكمة، وكل مرة أذهب لرؤية عمر وريناد، تتعمد طليقتي علي التجاهل،وعدم الحضور وحررت محضر إثبات حالة أمام قسم شرطة البساتين. وحضرت جدة الطفلين وقالت لمكتب الأسرة:نفسي أشوف أحفاد، وطليقة ابني منعتهم عني، واتصلت عليها أغلقت الهاتف في وجهي، وأنا سيدة مسنة، ومليش ذنب في خلافاتها مع ابني. ورؤي سيد قصته ل"البوابة نيوز": "بعد زواج استمر 8 سنوات طلبت زوجتي الطلاق لخلافات بينا، وطلقتها وتركت لها أولادي لتهتم برعايتهم ومع كل مرة أذهب لها لأرسال النفقات تأخذ النفقة، وتخبرني أنها تركتهم مع والدتها، وأكثر من مرة تكرر طليقتي ذلك الموقف معي، مما جعلني أهددها باللجوء إلى القضاء. يضيف: سيد أنصفتني محكمة الأسرة في دعوى الرؤية، وطليقتي لم تنفذ الحكم وقالت لي ولادك بيكرهوك وبيخافوا منك أطلع من حياتنا،وعرضت عليها أن نعود ونربي أولادنا في جو من الأستقرار الأسري، رفضت واتصلت والدتي عليها لرؤية أحفادها، قامت طليقتي إغلاق الهاتف في وجهها، وطردت شقيقتي من مسكنها، ولم أري أولادي مايقرب من 7 أشهر حاولت رؤيتهم، ومنعتهم طلقتي عني.