اتهام مصريين بسرقة خط مياه رئيسي في الكويت أجبرت علاقة محرمة بين شاب مصري بالكويت وفتاة مصرية متزوجة، ثلاثة مقيمين مصريين على تعذيبه بآلات حادة. وبحسب جريدة الرأي الكويتية فإن مصريًا استنجد بعمليات وزارة الداخلية الكويتية، وأبلغ أن ثلاثة أشخاص وامرأة من الجنسية المصرية اقتحموا مسكن شقيقه، وجردوه من ملابسه تمامًا، ثم أقدموا على توثيقه بالحبال، وطعنه في أنحاء جسده، وأجبروا المرأة على تصوير المشهد بواسطة هاتف أحدهم، ورددوا على مسامعها «شوفتي إحنا نعمل إيه يا..."، ثم خرجوا من المكان، وهم يتوعدون ويهددون بما هو أعظم من فعلتهم. وتحركت النجدة الكويتية لموقع الحادث للتعامل مع البلاغ، حيث وجدوا المجني عليه يتلوى من الألم وسط بركة من الدماء في صالة شقته، حيث بدت عليه آثار التعذيب الجسدي والضرب المبرح، وأنه شبه فاقد للوعي، وعلى الفور تم انتداب رجال الإسعاف إلى أن تم نقل المصاب إلى المستشفى تحت حراسة مشددة، وبالاستفسار من شقيقه عن هوية المعتدين، قال، إنه يعرف اسم أحدهم، وأخبر الشرطة ببياناته. ومن ناحيتهم سجل رجال الأمن الكويتي الحادث قضية شروع بالقتل وتشهير، وانطلقوا سريعًا، وألقوا القبض على المتهم الرئيسي فأرشدهم عن بيانات شريكيه اللذين اتضح أنهما ابنا عمه، وكشف أن المرأة التي كانت برفقتهم هي زوجته، وأنه فعل ما فعل بعدما اكتشف علاقة آثمة بين زوجته والمجني عليه، الأمر الذي أفقده صوابه فقام بأخذ الخائن والزوجة الخائنة وأجبرها على توثيق الواقعة ليكون عِبرة لغيره. وتوالت الشرطة الكويتية التحقيق حيث شرح الجاني سيناريو الاعتداء على المجني عليه، بواسطة السكاكين، وذكر الزوج أنه مصادفة قام بتفتيش هاتف زوجته؛ ليكتشف الرسائل التي أذهلته، وكادت الصدمة تسقطه أرضًا، وبالتحقيق مع الزوجة، انهارت باكية، وأخبرت رجال الأمن أن شريك حياتها أجبرها على تصوير المشهد بهاتفه الذكي. وقال مصدر أمني كويتي للصحيفة إنه تم التحفظ على الأشخاص الأربعة على ذمة القضية، وستتم أخذ إفادة المجني عليه حال تماثله للشفاء؛ تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص المتهمين.