قال الدكتور عمار على حسن، الباحث فى الحركات الإسلامية، إن توطيد العلاقات مع إيران يمثل خطرًا الرئيس السابق محمد حسني مبارك، كان يتفهمه، مضيفا: "من غير المسموح به هو وجود مذهب آخر للإسلام فى مصر، وهناك تخوف واضح وحقيقى من انتشار المذهب الشيعى خاصة بعد توطيد علاقات مصر مع إيران والسماح بسياحة الإيرانيين فى مصر وزيارتهم للأماكن الأثرية". وأضاف فى لقائه ببرنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى": "يجب تعاون كل من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ووزارة الداخلية، للتصدى للتشيع وحماية الدين الإسلامى ومواجهة كل بذرة تشيع فى مصر". وتابع "حسن": "إقامة علاقات مع إيران تمثل خطرًا قوميًا على أمن البلاد والرئيس مبارك كان يتفهم ذلك جيدًا، لذلك كان يعمل على قطع علاقات مصر مع إيران لأن للأسف الدولة الإيرانية ولد فيها التشيع كأيديولوجية سياسية لذلك يجب الحرص فى التعامل مع إيران، خاصة أن كثيرًا من الشيعة العرب الذين يلاقون ضغطًا من بلادهم يذهبون إلى ملجئهم الوحيد إيران".