رفض الدكتور عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا ، فتوى الدكتور ياسر برهامى ، مؤكدا أنه لا يصح تكفير إنسان نطق بالشهادتين بأى حال من الأحوال. وأوضح الأطرش، أن مع ارتكاب أمر فيه معصية، يقال عنه " مسلم عاص" وربما يتوب هذا المسلم ويقبل الله توبته ويصبح أفضل من غيره. وأشار الأطرش، إلى أنه لا يصح أن يطلق على مسلم كلمة كافر، لأن الكفر هو السكر عن الحقيقة، طالبا لمن "يفتى" أن يكون حافظا للقرآن ودارسا لسنة النبى صلى الله عليه وسلم، وعالما بأقوال الأئمة والمجتهدين، وعلى تقوى وورع من الله، وألا يقصد من فتواه حب الظهور. وقال رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، مصر لم تطبق الشريعة النصية طوال السنين الماضية، ولم تقطع يد السارق أو يرجم الزانى، فليس معنى هذا أنها لا تطبق الشريعة أو كافرة، وبالتالى من ينكر تطبيق هذه الأحكام ليس بكافر. وأضاف أن الكافر هو من ينكر أمرا معلوما من أمور الدين، حتى يتوب خلال ثلاثة أيام، فإن لم يتب يقم عليه الحد قبل غروب شمس اليوم الثالث، ولا يصلى عليه فهو مات كفرا وليس حدا. وكان الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية قد أفتى على موقع "صوت السلف" بأن الليبرالى والعلمانى الرافض تطبيق الشريعة منافق وأظهر نفاقه، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.