نجح الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر الأول، في التأهل مع الفراعنة لنهائيات كأس العالم، لأول مرة في تاريخه، والثالثة لمنتخب الفراعنة، بعد غياب 28 عاما. وتمكن كوبر والملقب بالعبقري المنحوس؛ بسبب خسارته ما يقرب من 12 نهائيا من تخطي أكثر من عقبة وتحد، خلال مشواره مع الفراعنة في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا وكأس العالم، بجانب مشواره في أمم أفريقيا حتى النهائي، ولذلك يمكن تسميته رجل المستحيل. وتولى كوبر منصب المدير الفني منذ عام 2015، بعد رحيل شوقي غريب بعد الفشل في التأهل لأمم أفريقيا 2015. وتأتي أبرز التحديات التي واجهت كوبر كالآتي: * مباراة نيجيريا من بعد حالة الابتعاد عن البطولات وفقدان التوازن التي صاحبت منتخب مصر، والأخير يخشى المنتخبات الكبيرة في التصفيات، حيث وقعت مصر مع نيجيريا في المجموعة، ونجح المنتخب المصري في التعادل بهدف لكل فريق في المباراة التي شهدت إنقاذ حمادة طلبة التاريخي لهدف محقق للنسور. وفي مباراة العودة تمكن الفراعنة من تحقيق الفوز بهدف لرمضان صبحي في برج العرب بالإسكندرية؛ ليقترب كوبر وقتها من التأهل لأمم أفريقيا. * أمم أفريقيا عاد الفراعنة تحت قيادة كوبر إلى المشاركة في أمم أفريقيا بعد غياب نسخ متتالية عن البطولة منذ 2010 بل ونجح في مواصلة المشوار للوصول إلى النهائي قبل الخسارة أمام الكاميرون. * غانا يواجه منتخب مصر منذ سداسية غانا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 القلق من سماع اسم منتخب غانا، لكن نجح كوبر في تخطي الأمر ومعالجته نفسيًا، وفاز على النجوم السوداء مرتين في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، وخلال دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا. * عقدة المغرب واجه كوبر مع الفراعنة منتخب المغرب في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية، وكسر عقدة دامت لواحد وثلاثين عاما، في المباراة التي انتهت بالفوز بهدف مقابل لا شيء سجله محمود عبد المنعم كهربا. * كأس العالم فشل المنتخب الوطني في الوصول لنهائيات كأس العالم من 28 عاما، لكن نجح الأرجنتيني في قيادة المنتخب للمشاركة في مونديال روسيا بتصدر المجموعة السابعة؛ لينهي عقدة منتخب مصر وعقدته الشخصية بالخسارة في الأدوار الحاسمة.
