«قنبلة ديسمبر» تفضح تورط أردوغان في قضية غسيل أموال كبرى قال على غنيم الخبير السياحي إن قضية حرق الأسعار بين الشركات السياحية ليست وليدة اللحظة، لكنها ظاهرة سيئة للغاية وموجودة منذ فترات طويلة. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «عالم بلا حدود» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن منظمى الرحلات السياحية في الخارج فقدوا الثقة في المقصد المصري بسبب تلاعب بعض الشركات المصرية في الأسعار. وتابع: «أحد منظمى الرحلات في الهند أكد لي أن فرق الأسعار بين شركات السياحة بعضها البعض في الأردن أو إسرائيل لا يتعدى دولارين، وفى مصر الفرق يصل إلى 300 دولار». وأوضح الخبير السياحي، أن مثل تلك الممارسات كارثة تهدد السياحة المصرية، وشركات السياحة تتنافس على ضرب الموسم السياحي وليس على جذب سياح أو فتح أسواق جديدة أو تقديم خدمات جيدة للسائح، مشيرا إلى أن بعض شركات السياحة تقوم بعمليات غسل أموال، وهى ظاهرة مستمرة ولن يتم القضاء عليها.