قال خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، إنه أخطر يوم الجمعة الماضي، بترشيحه ضمن 300 مرشح؛ للحصول على جائزة نيلسون مانديلا، للمدافعين عن حقوق الإنسان، واختياره في القائمة القصيرة، ضمن 20 مرشحًا في 4 فئات للجائزة، كأحد النشطاء الفرديين. وأشار البلشي في تصريحات خاصة ل«فيتو» إلى أن مزن حسن، الناشطة الحقوقية، هي من رشحته للجائزة كأحد الصحفيين المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن خبر اختياره في القائمة القصيرة، جاء مذيلًا بأن المرحلة الأخيرة تتضمن حملة تصويت على مواقع التواصل، كواحد من المعايير للفوز بالجائزة. وتابع: «بعد فرح عابر استمر لدقائق، تنازعتني الكثير من المشاعر، أولها أنني مرشح للحصول على جائزة، بسبب دفاعي عن حقوق صحفيين مسجونين، تعرضوا لانتهاكات، وجميعهم أحق بالتكريم مني، فهم من دفعوا ولا زالوا يدفعون الثمن كاملًا من أعمارهم وصحتهم، ومن حياة أسرهم، كنت أفضل أن يكونوا هم المرشحين، وتحول ذلك لشعور بالذنب، حتى على لحظات الفرح العابرة التي انتابتني». ويذكر أن جائزة الأممالمتحدة لنيلسون روليهلالا مانديلا هي جائزة ذات طابع فخري، تمنح كل خمس سنوات لإنجازات شخصين (أحدهما أنثى والآخر ذكر)، ممن وقفوا أنفسهم لخدمة الإنسانية، وإسهاماتهما البارزة، ولا ينبغي أن يكون الفائزان من نفس المنطقة الجغرافية. أنشئت الجائزة بموجب قرار الجمعية العامة 275/68 المؤرخ 6 يونيو 2014، واعتمد نظامها الأساسي بموجب قرار الجمعية العامة 269/69 المؤرخ في 2 أبريل 2015. تمثل الجائزة الممنوحة اعترافا بروح التواضع التي اتسم بها نيلسون روليهلالا مانديلا، في لوحة يُحفر عليها تنويه ملائم وعبارة مقتبسة ذات صلة. وتحدد لجنة جائزة الأممالمتحدة لنيلسون روليهلالا مانديلا العبارة المقتبسة، وذلك بالتشاور مع الأمين العام.