سادت حالة من الاستياء الشديد لدى مجدي عبدالغني عضو اتحاد الكرة، بسبب البيان الذي تم إصداره من أحد الأعضاء بشأن الأزمة القائمة مع بعض أندية الدوري الممتاز، حول أحقية الأندية في إشراك اللاعبين الأربعة الأجانب المدرجين في قوائم الأندية في مباريات الدوري هذا الموسم. وينوي مجدي عبدالغني الحديث مع هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، بشأن عدم أحقية أي عضو إصدار أي بيانات دون الرجوع لباقي زملائه بالمجلس. وأكد أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة، أن الاتحاد لم يمانع في المطلب الجماعي لرؤساء أندية القسم الأول لمسابقة الدوري العام لدى اجتماعهم مع هاني أبوريدة، بزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى أربعة لاعبين بدلا من ثلاثة، وذلك حفاظا على ما تم صرفه من جانب الأندية في هذه التعاقدات، على أن تبقى شروط المسابقة بالسماح لثلاثة منهم بالاشتراك في المباراة الواحدة قائمة. وأشار إلى أن القرار صدر بموافقة جميع رؤساء الأندية، وفي مقدمتهم رئيسا ناديي الأهلي والزمالك، ومن ثم جاء الخطاب المرسل من الاتحاد إلى الأندية في ختام فترة القيد تأكيدا على ما تم الاتفاق عليه مع رؤساء الأندية في هذا الشأن، وليس إشعارا جديدا بتعديلات جديدة، الأمر الذي اعترض عليه عبدالغني، خاصة وأنه مسئول مع مجاهد عن لجنة شئون اللاعبين، ومن حقه أن يعلم بإصدار البيان على الموقع الرسمي. وهدد بأنه سيخرج في وسائل الإعلام للكشف عن الشخص الذي يقوم بهذه التصرفات المرفوضة من داخل مجلس إدارة الاتحاد. وفي المقابل، كشف أحمد مجاهد بأن السبب في الأزمة يرجع إلى اعتراض الأهلي على قرار زيادة قيد عدد الأجانب في قائمة كل فريق إلى أربعة بدلا من ثلاثة، مؤكدًا أن الأهلي ينظم حملة ضده للهجوم على قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب رغم أن رئيس القلعة الحمراء نفسه محمود طاهر كان يحضر الجلسة التي تم الاتفاق فيه على هذا القرار ولم يعترض". وتابع مجاهد :"يبدو أن مدير الكرة بالأهلي سيد عبد الحفيظ لم يتواصل مع رئيس النادي ومن ثم انتقد قرار زيادة عدد الأجانب". وأصدر مجاهد بيانًا أكد فيه حقيقة ما أثير في أزمة زيادة اللاعبين الأجانب، دون الرجوع لأعضاء الجبلاية، وبصفته أحد الأعضاء الذي يحق له نشر أي شيء على الموقع الرسمي طالما أنه يخص الدفاع عن الجبلاية.