سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«كوابيس انقلبت لحقيقة».. امرأة تخلع زوجها لقتلها في الحلم.. رجل يتخلص من «المدام» لذكرها اسم آخر في نومها.. «يَمني» يطلق زوجته بسبب كابوس الخيانة مع عدوه.. وطبيب نفسي: مرضى بالضلالات
«كوابيس اتقلبت إلى حقيقة».. لا يمكن أن يكون هناك أحد لم يصادف كابوسا أزعجه جدا بعد استيقاظه من النوم وظل يفكر فيه، وهل يمكن أن يتحقق أم مجرد حلم عابر، لكن الحقيقة غير ذلك فهناك من يؤمن بهذا الكابوس ويتيقن أنه حقيقة وستحدث ويجب عليه أخذ حذره والاستعداد لحدوثه. وكانت آخر كوارث تصديق الكوابيس عندما رفعت زوجة دعوى طالبت فيها بخلع زوجها، بعد رؤيتها كابوسا بأنه بصدد ارتكاب جريمة ضدها، وترصد «فيتو» أبرز الكوارث الناتجة عن تصديق الكوابيس وتصديقها. دعوى خلع قالت إحدى الزوجات من داخل محكمة الأسرة ل«فيتو»: «حلمت بأنه هيدبحني والحلم فضل يتكرر أكتر من مرة، قلقت على نفسي وقررت أخلعه». وتابعت الزوجة: «بعد الزواج بشهرين حلمت بأن زوجي يفصل رأسي عن جسدي ويضحك بصوت مرتفع وكان الأمر كابوسا مخيفا، وظل يؤرقني يوميا وزادت مخاوفي، التي دعمتها محاولاته الاعتداء على، وأصبحت أتخيل الحلم واقعا وأنا أمامه وما كان يقلقني أنه يأتي متأخرا يوميا، وعندما أتحدث معه يصرخ بوجهي، وحرمت نفسي يومين من النوم خوفًا من الحلم المفزع، وقررت أن أهرب من التوتر والخوف فأقمت دعوى خلع ضد زوجي». شخص آخر وفي أبريل 2015، توفيت «إكرام. م.ع» 44 سنة بأحد عقارات شارع الثلاجة بالعصافرة في الإسكندرية، بعدما أصيبت بكدمات وجروح وسحجات بالساقين والوجه والرأس والرقبة. وكشفت التحريات أنه بسؤال زوجها «إبراهيم. ا. إ» 33 سنة، أقر بتعديه على زوجته بعصا خشبية، مما أدى لحدوث إصابتها التي أودت بحياتها، بسبب شكه في سلوكها بعدما ذكرت اسم شخص آخر غيره أكثر من مرة وهي نائمة. يطلق زوجته وفي 2011، استيقظ رجل يمني من النوم، ليطلق زوجته، بعد أن حلم أن زوجته تمارس الجنس مع عدوه اللدود وصديقه القديم، حيث إن أحد أقارب اليمني قال إن «سالم، ص» (35 عامًا) لم يتراجع عن طلاقه. وأوضحت تقارير صحفية أنه أصر على تطليقها بمحض إرادته، وأنه لا يريد عودتها رغم أنه اُحتسب عليه طلقة واحدة، وهي أم لطفليه، كونه رآها في منامه وهي تمارس الجنس مع من اغتصب أرضه في إحدى مديريات محافظة لحج جنوبي اليمن، بعد أن سرق أوراقه من منزله، حينما كانا أصدقاء. مريض ضلالات ومن جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن هذه ليست ظاهرة وليدة اللحظة لكنها موجودة بالفعل ويسمي مرتكبها بمريض تشككي أو مريض الضلالات التي يتبع أشياء لا توجد إلا في عقله فقط نتيجة تفكيره في موضوع ما باستمرار، فأي شيء سيحدث له علاقة بهذا الموضوع يصبح بالنسبة له دليلا وحقيقة. وأشار «فرويز» في تصريحات خاصة ل«فيتو»، إلى أن مريض الضلالات إذا وصل به الأمر إلى القتل يصبح مريضا نفسيا ويجب العرض على طبيب نفسي قبل الحكم عليه، لكن إذا كانت مجرد الطلاق أو الهروب من المشكلات، فمن الممكن أن تكون حجة ومبرر لديه فقط للخروج من المشكلة وليس أكيدا أنه مريض نفسي.