"يخدرني .. ويصورني عاريه .. رجل مجنون واريد خلعه!" بتلك الكلمات بدأت منال الزوجة الشابة الجميلة .. طلبها للخلع امام الذي تقدمت به امام محكمة الاسرة بمدينة نصر! وبدموع عينيها اسرعت منال الي المحكمة قبل ان يتم زواجها عامه الثالث .. وطلبت ان ينقذها القانون من هذا الرجل المريض نفسيا! وفي السطور المقبلة تفاصيل الدعوي المثيرة! دخلت الزوجة الشابة امام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة اسرة مدينة نصر .. وجلست والدموع تملأ عينيها .. والخجل يرتسم علي ملامح وجهها الرقيق .. وبدأت كلامها بطلب اقامة دعوي خلع ضد زوجها المحاسب الشاب .. وذلك بعد مرور ثلاث سنوات فقط علي زواجهما .. وقد انجبت منه طفلة صغيرة اسمها حنين! كان طلبها مثيرا للدهشة .. فهي يبدو عليها انها فتاة هادئة الطباع .. رقيقة وفي الوقت نفسه تحب زوجها لانها عندما تحدثت عن طلبها للانفصال عن زوجها .. بكت وبشده وهي تنطق كلمة خلع .. الامر الذي جعل اعضاء المحكمة يسألوها عن السبب وراء طلبها .. وفي البداية حاولت ان تهرب من الاجابه علي التساؤل .. لكن في النهاية اعترفت بمأساتها وقالت: في احد الايام كنت انظف احد الادراج الخاصة بزوجي .. وهو درج به اوراق تخص عمله وكثيرا ما طلب مني عدم الاقتراب له حتي لو للنظافة .. الا اذا اخبرته مسبقا .. لكن في هذا اليوم لعب القدر دوره حتي اكتشف الكارثه التي في انتظاري .. والذي يفعلها زوجي معي! فقد اكتشفت وجود ظرفا به عدد كبير من الصور الخاصة بي .. وبدون شعور مني وجدت نفسي افتح الظرف واشاهد كل الصور التي بها .. وكدت اسقط مغشيا علي من هول الصدمة .. فقد صورني زوجي وانا علي فراش الزوجية وهو يمارس الحب معي .. وانا عاريه تماما .. والكارثه انه صورني في الكثير من الاوضاع .. وانا ابدو في الصور نائمه تماما او مغشيا علي! بعد ان تماسكت اخفيت الصور لكن هذه المره معي .. وحاولت اتذكر متي فعل ذلك .. حتي تذكرت بان هناك بعض الايام يطلب مني زوجي ان اعط ابنتي الي والدتي التي تسكن بالقرب منا في نفس الحي الذي نسكن فيه .. وكنت اعلم ان زوجي يحتاج الي وجودي معه .. وبالفعل نتقابل مثل كل زوجين .. وبعد ذلك كان يصر زوجي علي ان نشرب كوبا من العصير او غيره .. بعدها كنت لا اشعر باي شئ .. واغيب في نوم عميق حتي صباح اليوم التالي .. واشعر بعد افاقتي باتعب شديد وكأن احد قام بتلقيني علقة ساخنه او قام بتعذيبي .. وكنت لا اضع في بالي واعتقدت وقتها ان الاجهاد الشديد وراء نومي بهذا الشكل .. وعندما اخبر زوجي ينصحني بان احصل علي مسكن للالم واستريح والا اقوم بواجباتي المنزليه وكنت استمع الي نصيحته واعتقد بانه بذلك يخاف علي! قررت الا اواجه زوجي بما توصلت اليه .. وانتظر حتي اكتشف الحقيقه بنفسي .. حتي جاءت تلك الليله عندما طلب مني زوجي ان احمل ابنتي الي امي .. وفعلت علي الفور وانتظرت اكتشاف ما كنت خائفة منه .. وللاسف حدث ما توقعته تماما .. لكن هذه المره لم اشرب العصير لكني اسرعت الي الحمام وقمت بسكبه قبل ان يكتشف زوجي واخبرته باني شربته بالفعل .. وبعدها بدأ وجه زوجي يتغير ونظراته مثيره جدا! وكأنه يتساءل متي انام .. واوهمته باني بالفعل اريد ان انام .. واسرعت الي السرير والقيت بنفسي عليه وكأني غرقت في النوم .. وبدأ زوجي يتحسس جسدي بطريقة غريبة جدا .. وفجأة راح يخلع ملابسي من فوق جسدي قطعه قطعه .. وحمل الكاميرا الخاصة به التي يستخدمها في التصوير .. وقام بتصويري عدد من مقاطع الفيديو ثم التقط لي صورا فوتوغرافيه .. وهو يغير من وضع جسدي بشكل مثير جدا .. وبعد ذلك راح يمارس معي الحب بشكل هستيري وجنوني .. وكأنه شاذ جنسيا او مريض نفسي .. وليس زوجا يلتقي بزوجته .. في تلك اللحظة لم اتحمل ما يفعله .. وفوجئ بي اصرخ من شدة الالم .. ابتعد عني والصدمه تملأ ملامحه مندهشا من اني افقت من نومي! هنا صرخت في وجهه وانا اسأله عن السبب الذي يدفعه الي فعل ذلك .. ومثل المجنون راح يضربني ويصفعني علي وجهي بقوه .. وهو يقول انه يفعل ما يريده بي .. وليس لي الحق علي الاعتراض علي اي شئ .. وهددني اذا اخبرت احد فانه سوف يفضحني لانه يمتلك عشرات من مقاطع الفيديوهات وعشرات الصور لي وانا عاريه .. وسوف ينشرها وانه فعل ذلك لانه يعلم انه اذا طلب مني ان افعل ذلك معه برغبتي فاني سوف ارفض واشكوه لاسرتي وبذلك افتضحه .. لانه يحب ما هو غريب ومثير في العلاقة الجنسيه .. لانه منذ صغره وهو يشاهد الافلام الجنسيه باستمرار .. مما جعل تفكيره شاذ .. ويريد ان يفعل مثل ما رآه في الافلام الفاضحه! انتظرت حتي ساعات النهار الاولي .. أفكر في الحل الصحيح .. حتي كان قراري النهائي بان اذهب الي منزل اسرتي .. واخبرتهم بمأساتي .. وطلبت من زوجي الطلاق لكنه رفض .. ولم يكن امامي سوي محكمة الاسرة حتي اطرق بابها طالبا المساعده من انقاذي من هذا الزوج الشاذ بالخلع! وفي الموعد الذي حددته المحكمة لمحاولة الصلح بينهما .. حضر الزوج وانكر ما قالته زوجته وادعي بانها تتهمه بذلك لانها تريد ان تحصل علي كل حقوقها بعد الطلاق رغم انه لم يفعل في حقها شئ .. لكن كانت المفاجأة ان الزوجة احضرت الكاميرا التي استخدمها الزوج وهي عليها صور منذ وقت طويل وكذلك عدد من الصور خاصة بها! وقد فشلت محاولات اعضاء مكتب التسوية للصلح بين الزوجين .. وتم احالة الدعوي التي حملت رقم 568 لسنة 2013الي المحكمة للفصل فيها!