تستعد الشركة المصرية للمطارات لتوسعة مبنى الركاب رقم (2) بمطار شرم الشيخ الدولي، لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 5 ملايين راكب سنويًا، بدلًا من 3 ملايين، إضافة إلى 4 ملايين راكب سعة مبنى الركاب القديم، لتصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 9 ملايين راكب. وقال المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية: إنه تم اعتماد شركة المقاولون العرب لتتولى أعمال التوسعة بالمبنى، خاصة أن الشركة هي التي نفذت المبنى (2)، وبذلك تكتمل الصورة الجمالية للمبنى بأكمله. ومن المقرر بدء أعمال التشييد والبناء خلال هذا العام، والتي تستغرق ما بين 9 إلى 12 شهرًا دون تأثير على حركة التشغيل، بحسب المهندس محروس، الذي أكد أنه جار الانتهاء من مشروع تطوير ورفع كفاءة وتوسعة مطار النزهة بالإسكندرية؛ لافتتاحه وتشغيله قبل منتصف هذا العام، والذي يعد أحد معالم الإسكندرية، حيث تم إنشاؤه عام 1946. وتصل تكلفة أعمال تطوير مطار النزهة إلى300 مليون جنيه بالتمويل الذاتي، ويتضمن توسعة مساحة صالات الركاب لاستيعاب مليون راكب سنويًا بدلًا من 300 ألف راكب، ورفع كفاءة مهبط الطائرات لاستقبال الطائرات المتوسطة والخفيفة، وتزويد المطار بأحدث أجهزة التأمين والكشف عن المفرقعات، إضافة إلى رفع كفاءة البنية التحتية للمطار وممراته وتوسعة موقف انتظار السيارات. وأوضح المهندس محمد سعيد أن المبنى الجديد بمطار برج العرب الذي سيتم إنشاؤه يعتبر أول مبنى يقام في مطارات مصر صديقًا للبيئة بقرض من اليابان، والذي تم التوقيع عليه وهو قرض ميسر على 40 سنة، والفائدة السنوية أقل من واحد في المائة، وتبدأ أولى خطوات تشييد المبنى خلال هذا العام. القرض قيمته 130 مليون دولار ومدة التنفيذ 28 شهرًا وطاقته الاستيعابية 4 ملايين راكب سنويًا، لتصل الطاقة الاستيعابية لمطار برج العرب 5 ملايين راكب سنويًا.