فى الوقت الذى تعيش فيه مصر أوقات عصيبة بعد اشتعال الأجواء بين الأقباط والمسلمين بالخصوص وأمام كاتدرائية العباسية، يدق جرس الإنذار باشتعال فتنة جديدة داخل محافظة الدقهلية؛ بسبب حالة الاحتقان بين الأقباط والمسلمين بالمحافظة، ومن تلك البؤر المهددة بالفتنة الطائفية قرية ميت دمسيس بمركز أجا وهى تضم أكبر كنائس الأقباط وأقدمهم؛ وهى كنيسة مار جرجس والتى تعد مزارا سياحيا. أما قرية دميانة فهى تضم أكبر عدد من الأقباط داخل محافظة الدقهلية، وبها دير القديسة دميانة، ثم يعقبها مدينة ميت غمر والتى تحتوى على نصف الأقباط الذين يعيشون داخل محافظة الدقهلية. وعلى الجانب الآخر كانت قرية سلامون القماش مثلا فى نبذ الفتنة وطرد العنف بين الأقباط والمسلمين حيث يتعايشون ويعملون معا، ويبنون الكنائس والجوامع سويا.