أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، أن الأمل أصبح معقودًا وبشكل أساسي على شبابنا المصري الواعد لتحقيق التنمية المستدامة بمحاورها المختلفة من تعليم، وبحث علمي، وعدالة اجتماعية، وغيرها من المفاهيم التي تستنهض الهمم للوصول لرؤية مصر 2030 التي نصبو لتحقيقها جميعًا. جاء ذلك خلال كلمته في ورشة العمل التي عقدت بكلية العلوم بالجامعة تحت عنوان "الاستدامة.. مسئوليتنا" مضيفًا أنه على الجامعات بصفة عامة وجامعة طنطا على وجه الخصوص أن تأخذ زمام المبادرة وتضطلع بمسئوليتها في ضمان تحقيق جودة من التعليم في كافة التخصصات التي يحتاجها المجتمع لتحقيق النمو المنشود، وعلى جمعيات ومنظمات المجتمع المدني أن تعمل دائمًا على رفع وعي الشباب وبناء قدراته لإدماجه في تحقيق أهداف ومعايير التنمية المستدامة على المستوى الوطني والمحلي لتظل مصرنا الشامخة قادرة دائما على طرح طموحاتها المستقبلية. وأوضح اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، أن التنمية المستدامة أصبحت تعني في المقام الأول العمل على التغلب على المخاطر البيئية والبشرية دون التخلي عن حاجات التنمية الاقتصادية وتطوير الأرض والمدن والمجتمعات وتحقيق المساواة والعدل الاجتماعي، وتلبية احتياجات الحاضر بشكل دائم ومستمر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وأشار الدكتور مدثر أبو الخير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية هذه الورشة في إدماج أهداف ومعايير التنمية المستدامة على المستوى الوطني والمحلي، ورفع وعي وبناء قدرات الشباب من القيادات الطلابية بجامعة طنطا، وإكسابهم بعض المهارات الحياتية حتى يمكن إعدادهم كنواة قادرة في جامعة طنطا على تنفيذ مهام ومبادرات بعينها للترويج لأبعاد ومفاهيم تلك التنمية.