أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن السفير الأمريكي السابق، مايكل ماكفول يقع ضمن في قائمة العقوبات الروسية لتعمده إلحاق الضرر بالعلاقات الروسية الأمريكية. وقالت المسئولة الروسية في حديث لقناة "روسيا 1" التليفزيونية، إن ماكفول كتب أن "سبب ضمه للقائمة هو قربه من الرئيس أوباما... نحن لم نكن نعلم بهذا القرب وهذا الأمر لا علاقة له بالموضوع". وشددت على أن هذا الإجراء الروسي المتعلق بالسفير الأمريكي السابق ليس إلا عبارة عن رد فعل مشابه لتصرف الولاياتالمتحدة. وكان ماكفول قد أعلن بنفسه في 11 نوفمبر عن تعرضه لعقوبات روسية، وأعرب عن أمله بأنه سيتم في وقت ما لاحقا إلغاء منع دخوله إلى روسيا. وتجدر الإشارة إلى أنه صدرت عن ماكفول في الفترة السابقة، سلسلة من التصريحات المعادية لروسيا، ففي يونيو الماضي، حث الولاياتالمتحدة على "كبح جماح" موسكو والرد على أفعالها في الساحة الدولية، وفي أكتوبر وجه التهمة إلى موقع ويكيليكس بالعمل لصالح القيادة الروسية. ومن المعروف أن ماكفول خدم كسفير للولايات المتحدة في روسيا خلال الفترة من يناير 2012 وحتى فبراير 2014. وكان، مع وزيرة الخارجية الأمريكية حينذاك هيلاري كلينتون، من مهندسي "إعادة تشغيل العلاقات" بين واشنطنوموسكو. وجدير بالذكر أن ماكفول ليس دبلوماسيا محترفا، بل عمل في مجال العلوم السياسية، وهو حاصل على درجة الدكتوراه ويدرس في جامعة ستانفورد، وقبل تعيينه سفيرا في روسيا، شغل منصب المساعد الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما في مجال الأمن القومي.