سياسى ليبى: امتناع مصر عن تسليم "قذاف" يضعها فى مشاكل مع الإنتربول

أكد الدكتور إبراهيم قويدر، المفكر والسياسى الليبى ومدير عام منظمة العمل العربى السابق، أن تسليم، المتهمين الليبيين هو تنفيذ لمذكرات قبض صادرة من الإنتربول الدولى.
وأوضح أن مصر موقعة على اتفاقية الإنتربول الدولى وعدم تسليم هؤلاء المطلوبين سيجعلها فى موقف لا تستطيع من خلاله طلب أى إجراءات منه فى المستقبل، وتسجل من ضمن الدول الغير متعاونة وينطبق ذلك على أحمد قذاف الدم لأنه هو أيضا صادرة بشأنه مذكرة اعتقال دولية.
وأكد أن قذاف الدم مثله مثل كل القيادات العليا فى إدارة القذافى لديه ملف وعليه أن يجيب على التساؤلات المثارة ضده، وأهمها هو دوره فى خطف الشهيد منصور الكيخيا من مصر.
وأوضح أن هناك مؤشرات وشهادات تؤكد أن من حضر للفندق لنقل الكيخيا كان مرتبا له مقابلة أحمد قذاف الدم، مشيرا إلى أنه على علاقة وطيدة بمنصور الكيخيا نظرا لقرابته بزوجته، فهو ابن عمتها.
وقال :"التقيته فى جنيف قبل اختطافه بشهرين، وأخبرنى رحمه الله، بأن هناك اتصالات بغرض ترتيب اجتماع له مع أحمد قذاف الدم، ونصحته بألا يفعل ذلك، بعدها كانت الحادثة".
وأضاف :"ليس هذا فقط هو اتهام قذاف الدم الوحيد، بل إن هناك تساؤلات حول مصادر الأموال والثروة، أما القول بأنه غير متورط فى جريمة قتل الثوار، فهذا أمر لا يجب الحديث عنه، ويجب أن يترك للتحقيقات، لأن القذافى نفسه لم يقتل الثوار؛ ولكنه أصدر الأوامر، وبالتالى فإن التحقيق سيبين هل له علاقة بذلك أم لا؟"