لكل شيء بداية ونهاية، وتختلف نهاية كل إنسان عن غيره، فهناك من يموت بعد صراع من المرض، وهناك من يفاجئ أحباءه برحيله فجأة، وبعضهم ينتحر، ولكن لأن لكل حدث بعض الطرائف المحيطة به والتي قد تهون من عظم حجمه فعندما يصاحب الموت قصة غريبة وطريفة قد يجعلنا نضحك بدلا من تهويل المفاجأة، فنرصد نهايات غريبية لبعض الأدباء والفلاسفة. برجرينوس أشعل المفكر الرومانى الساخر "برجرينوس" نارا ضخمة، وراح يدور حولها وأعجب بها بشدة وبأصواتها وألوانها، ثم ألقى نفسه فيها. أرسطو والفيلسوف "أرسطو" (384-322 ق.م)، قد ألقى بنفسه في البحر عندما عجز عن تفسير سبب التيارات البحرية، ولماذا تتغير في اليوم الواحد عشرين مرة. هرقلطيس أما الفيلسوف "هرقلطيس" غطى نفسه بروث البقر حتى مات. أبيبيوس وعن "أبييوس" فكان أول من ألف كتابا عن الطهى في التاريخ، فقد استدرجه أصدقاؤه لإقامة وليمة ضخمة فأقامها، وعند اكتشافه أن المال الذي تبقى لا يكفيه شهرا، ظل يأكل من هذا الطعام حتى مات. إرنيست تولر وكان المؤلف "إرنيست تولر"، قد أمره هتلر سنة 1933، بأن يبتلع كتابه الذي كتبه ضد النازية وكان الكتاب 470 صفحة، ظل يأكل الكتاب حتى مات. مارك تواين والساخر الأمريكى "مارك تواين" الذي ولد يوم ظهر المذنب هيللى سنة 1835 وأعلن أنه سوف يموت عندما يظهر مرة أخرى، وظهر في سنة 1910 ومات مارك تواين. شيللي وعن الشاعر البريطانى "شيللى" (1792-1822)، فقد مات غرقا، وعندما أحرقوا جثته لم يحترق قلبه، فحملته زوجته معها في كل مكان. يوريسدس والمؤلف المسرحى "يوربيدس" هاجمته الكلاب حتى مزقته ومات. فرانسيس بيكون وأما الفيلسوف الإنجليزي "فرانسيس بيكون" (1561-1626)، فكان يحشو الحيوانات الميتة بالجليد لكى يعرف كم من الوقت تبقى الحيوانات بلا عفونه، فمات من شدة البرودة. هلفنوس سبينا والشاعر "هلفنوس سبينا"، الذي ظنته الجماهير واحدا من السفاحين فتكاثروا عليه وقتلوه.