افتتح أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، فعاليات الاحتفال بيوم الوثيقة العربية، الذي تنظمه سنويًا الأمانة العامة للجامعة العربية. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن الأمين العام حرص على أن يشير في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة إلى أن الاحتفال بيوم الوثيقة العربية يأتي كتأكيد على أهمية الحفاظ على وثائق التراث العربي وصيانته، خاصة وأن هذه الوثائق تعد شاهدًا على حضارة الأمة العربية على مر العصور المختلفة، مع الأخذ في الاعتبار أن النزاعات التي تعتصر مدنًا عربية عديدة خلال المرحلة الحالية نتيجة الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية تمثل تهديدًا للإرث الحضاري والثقافي الذي يعد أحد أهم عناصر الهوية العربية. وأضاف المتحدث أن الأمين العام حرص أيضًا على الإشارة إلى ما يتعرض له هذا الإرث من طمس وتزوير وتشويه في القدسالشرقية على يد الاحتلال الإسرائيلي، متوجهًا بالتقدير في هذا الصدد للدول التي ساندت ودعمت القرار العربي الخاص بفلسطين، الذي اعتمدته الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وهو القرار الذي يعيد تسليط الضوء على الارتباط التاريخي بين الفلسطينيين ومدينة القدس ويدعو للحفاظ على الهوية العربية في هذه المدينة، مؤكدًا التزام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتنفيذ هذا القرار الهام.