شيع المئات من أهالي قرية سرابيوم بمحافظة الإسماعيلية، جثمان الشهيد المجند مصطفى محمود عبد الحميد أبو القراميط، 21 عاما، الذي استشهد في سيناء صباح اليوم، من أمام المجمع الإسلامي. واستشهد المجند من قوة كمين أمني إثر هجوم مسلح نفذته عناصر تكفيرية وسط سيناء وعقب اشتباكات عنيفة، أسفرت عن استشهاده متأثرا بجراحة، بطلق ناري بالرأس بينما فر المسلحون من محيط الكمين، وتم نقل جثمان الشهيد إلى المستشفى العسكري بالعريش. ورصدت "فيتو"، منذ قليل، حالة البكاء والحزن الهستيري الذي سيطر على أهالي المنطقة وأصدقائه معربين عن غضبهم وألمهم لاستشهاد الشباب خلال تأدية عملهم على أيدى الإرهاب الغاشم، وردد الأهالي هتافات: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».