فضائح «ماسبيرو» مع حوارات «السيسي».. التليفزيون يذيع حوارا قديما للرئيس.. بث الجزء الثاني قبل الأول من حواره مع أسامة كمال أشهر السقطات.. وقطع البث عن حوار «ممثلي الشعب» ضمن المهازل

باتت الأوضاع داخل مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" أسوأ من أي وقت مضى، في ظل الأخطاء المهنية الفادحة التي تقع من وقت لآخر عبر الشاشة العملاقة التي ظلت تحمل شارة الريادة الإعلامية لسنوات وسنوات.
فضيحة البث
الحديث لم ينقطع على مدى الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وفي أوساط عديدة عن الفضيحة المهنية التي ارتكبها التليفزيون، بعد أن أذاع حوارًا قديمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه الحوار الذي أجراه أمس مع قناة "بي بي إس" خلال مشاركته الحالية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
اعتذار الاتحاد
صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قررت عقب الواقعة إقالة رئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة، وتكليف نائبه خالد مهنى بالقيام بتسيير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد، واعتذر الاتحاد عن الخطأ الجسيم الذي قام به قطاع الأخبار.
تكرار الأخطاء
المثير في الأمر، أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث كانت هناك عدة وقائع مشابهة كان أشهرها، ما حدث قبل عدة أشهر حينما أجرى الإعلامي أسامة كمال حوارًا مع الرئيس السيسي، وتم توزيع الحوار وقتها على كل الفضائيات الخاصة بمعرفة "التليفزيون"، وكانت الطامة الكبرى أن أذاع وقتها "ماسبيرو" الجزء الثاني من الحوار قبل إذاعة الجزء الأول، فضلًا عن الأخطاء الصوتية والإخراجية الفادحة التي شهدها الحوار.
قطع البث
وفي شهر أبريل الماضي أيضًا، وخلال إذاعة التليفزيون المصري لحوار الرئيس مع عدد من ممثلي فئات المجتمع، فوجئ المشاهدون بقطع البث المباشر عن الحوار بشكل مفاجئ، حينما تحدث أحد الحضور، فقاطعه الرئيس السيسي قائلًا: أنا لم آذن لأحد بالحديث، لكنَّ مسئولي ماسبيرو تنصلوا وقتها من المسئولية، وأكدوا أن قطع البث تم من قبل الرئاسة وليس من قبل اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
الخلايا النائمة
عدد من الإعلاميين يرون أنه "ماسبيرو" لا يزال يعج بالخلايا النائمة التي تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن هذه الخلايا هي من تقف وراء مثل هذه الوقائع.
الإعلامي محمد الغيطي، مقدم برنامج "صح النوم" على شاشة قناة "ltc" شدد على ضرورة محاسبة المسئولين عن هذه الأخطاء داخل ماسبيرو.
وأكد "الغيطي" ل "فيتو" أن "ماسبيرو" يعشش فيه خلايا إخوانية، ولابد من تطهيره تمامًا قائلًا: "أسانسير ماسبيرو نفسه مكتوب عليه كلام يسيء للجيش والشرطة".