يعتبر خل التفاح من الأشياء التي تستهلك منذ القدم للمحافظة على الطعام، ويتم استهلاكه بشكل طبيعي حتى لا يتم تغير شكل الطعام ولا رائحته أيضا. الدكتور أحمد مدرار، أستاذ الطب البديل، يؤكد أن للخل الطبيعي عددا من الفوائد، حيث يساهم في تخفيف الوزن، ويساعد بشكل كبير على إذابة الدهون التي تتراكم بالجسم ويتم تخزينها، وأيضا له القدرة على علاج والتخفيف من حروق البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة، وأيضا يعالج فروة الرأس من الفطريات التي تظهر على هيئة قشرة وعلاج مشكلات التهابات المفاصل والقضاء على بكتيريا وجراثيم الجسم المتراكمة وعلاج التهاب الحلق وعلاج لدغات الحشرات والقدرة على علاج الأرق ومشكلات النوم وتبين اليدين وجمال الأظافر شرط استهلاك الخل الذي لا يحتوي على حمض الخليك الصناعي أو أي مواد كيميائية. ويوضح "مدرار" عددا من أضرار استخدام خل التفاح الصناعي: - الإصابة بتقرحات المعدة والأمعاء؛ حيث إن تناول حمض الخليك كثيرا يعمل على التفاعل مع أحماض وبكتيريا المعدة مسبب التقرحات الهضمية. -الإصابة بالبواسير، وتكون الإصابة مزمنة. -الإصابة بتقرحات القولون وظهور أوجاع وآلام ظاهرة بالقولون أسفل البطن. - الإصابة بآلام المريء؛ بسبب ارتجاع أحماض المعدة. - الإصابة بقرحة الاثنى عشر بسبب ضرر المواد الكيميائية. -عند استخدام خل التفاح لكثرة على الجلد خاصة من يستخدمونه لشد البطن يسبب استمرار المنطقة المستخدم فيها يصبح لون الجلد داكنا، وأيضا يسبب حروق وتشوه الجلد مع المداومة على الاستهلاك. - لا يعالج حب الشباب؛ حيث إنه يترك بقع داكنة بالوجه. - يؤثر على العظام، ويتسبب في نقص معدن البوتاسيوم مما يهدد صحة القلب وضغط الدم، وأيضا يتسبب في هشاشة العظام على المدى البعيد. - الإصابة بتقرحات الفم والتأثير على الأسنان وإضعافها مع الوقت. - الإصابة بأمراض الكلى المزمنة قد يؤدي للفشل كلوي. -يمنع المدة الصبغية للجلد من العمل مما يساهم في تلون الجلد.
