ينتج خل التفاح عن عملية تخمر، يكسر فيها السكر بسبب البكتيريا, ففي مرحلة التخمر الأولي تتحول السكريات الي كحول، ثم يترك الكحول ليتخمر أكثر، فيتحول الي خل. ويتكون خل التفاح من حامض الاستيك، وحوامض أخري، وفيتامينات وأملاح معدنية وأمينوأسيد. وجدير بالذكر أنه يجب الحذر من الخل الكيميائي الموجود في الأسواق، كونه مشتق من الخليك الكيماوي، وهو مهيج لجدار المعدة، ويصيب مستخدميه بتقرح في الأمعاء وفم المعدة، خصوصاً إذا استخدم غير ممزوج بقدر كاف من الماء الذي يخفف من حدة تركيزه. استخدم الخل، قديما كدواء شعبي لعلاج أمراض كثيرة ومقوٍ للصحة، ويعالج خل التفاح الطبيعي عدة الأمراض مثل 'الذبحة الصدرية، والحروق، والقيء، ولدغ الحشرات، والمسالك البولية' يقول الدكتور 'جارفيز' طبيب أمريكي معروف بكتاباته في الطب الشعبي 'إذا جمع إنسان بوله الليلي, بعد أن يشرب مع كل وجبة طعام ملعقة صغيرة من الخل في كوب من الماء يجد هذا البول في صباح اليوم التالي خالياً من كل ترسب رملي, مما يدل علي حدوث تغير كيميائي في البول'. كما يفيد خل التفاح في علاج 'الأرق، والسعال، والدوالي، والثعلبة، والتهاب المفاصل، والرطوبة وسيلان الدمع، وتصلب الشرايين، والتسمم الغذائي، والكلي والتهاب البول والصديد، وإنقاص الوزن، والقوباء، والتعرق الليلي، وخفض مستوي السكر في الدم، وضغط الدم والقلب'.