استخدم الخل، عموماً، على مر العصور، لأغراض عديدة، مثل إضافته إلى المخللات والسلطات وقتل الأعشاب الضارة، وتلميع المرايا، إضافة إلى استعماله كدواء شعبى لعلاج أمراض عديدة. وقديماً كان خل التفاح يستعمل كمقوٍ للصحة. ينتج خل التفاح عن عملية تخمر، يكسر فيها السكر الموجود فى التفاح بسبب البكتيريا والخمائر. ففى المرحلة الأولى من التخمر تتحول السكريات إلى كحول، وبعدها إذا تركت الكحول لتتخمر أكثر، فإنها تتحول إلى خل. ويمكن صنع الخل من الفواكه والخضار والكحول. والمكونات الرئيسية لخل التفاح هى: حامض الاستيك، وحوامض أخرى، وفيتامينات وأملاح معدنية وأمينو أسيد. وننوه هنا إلى أهمية الحذر من الخل الكيميائى الموجود بكثرة فى الأسواق، كونه مشتق من الخليك الكيماوى، وهو مهيج للمعدة (جدار المعدة)، ويصيب مستخدميه بتقرح فى الأمعاء وفم المعدة، خصوصاً إن استخدم غير ممزوج بقدر كاف من الماء الذى يخفف حدة تركيزه. عدا عن أنه لا يستخدم فى التداوى. الأمراض التى تعالج بخل التفاح الطبيعى الذبحة الصدرية: يؤخذ 70غراماً من خل التفاح، ويخلط بكأس ماء فاتر، وتغرغر بالخليط عدة مرات، ويشرب الباقى. وتعاد العملية مرتين فى اليوم. وإذا كان الحلق حساساً تنقص كمية الخل إلى 53 غراماً، وتخلط بالماء. وللأطفال بعد سن الخمس سنوات، يوضع 20 غراماً من الخل فى 100 غرام من العسل ويغرغر به عدة مرات، ولكن ببطء. الحروق: لتجنب حدوث فقاعات الحروق وتداعياتها يدهن مكان الحرق بسرعة بخل التفاح, وينسحب ذلك على الحروق التى تسببها الشمس. ولعلاج الحروق نفسها يتم طلاء موضع الحرق بالخل المركز مرتين ولمدة يوم واحد. القئ: يؤخذ وقت ظهور القئ مزيج من ملعقة صغيرة من خل التفاح وربع قدح من الماء الساخن، وإذا استمر القئ وتفاقم، يشرب صباحاً وقبل النوم، مزيج من ملعقة صغيرة من خل التفاح، ونصف قدح من الماء، ويؤكل بعده قطعة بسكويت. لدغ الحشرات: دلك الأجزاء المكشوفة من الجسم بغسول مركب من ثلاثة أرباع من الخل وربع من خلاصة مغلى الصعتر، ويوضع على مكان اللدغ بسرعة قطعة قماش مبللة بخل التفاح. المسالك البولية: لتطهير وعلاج المسالك البولية، يقول الدكتور (جارفيز): "إذا جمع إنسان بوله الليلى, بعد أن يشرب مع كل وجبة طعام ملعقة صغيرة من الخل فى كوب من الماء يجد هذا البول فى صباح اليوم التالى خالياً من كل ترسب رملى, مما يدل على حدوث تغير كيميائى فى البول. وفى حالات التهاب حوض الكلى، ووجود خلايا قيحية فى البول, يتم عادة تناول ملعقتين صغيرتين من خل التفاح فى كوب من الماء، بعدها يظهر تحسن واضح فى الحالة المرضية". الأرق: يشرب بعد نحو ساعة ونصف من تناول وجبة الطعام مزيج مكون من نصف ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين صغيرتين من العسل ونصف كوب ماء دافىء. السعال: يؤخذ مزيج مكون من ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين من العسل، ويضاف له الجلسرين، بمقدار ملعقتين ويمزج جيداً، ثم يتم تناول ثلاث جرعات يومياً، وفى حال كان السعال شديداً تؤخذ ملعقة صغيرة كل ساعتين. أما فى حالة نوبات السعال يؤخذ مرة أو مرتين فى الليل. الدوالى: يؤخذ قليل من خل التفاح المركز، وتدلك به الأوردة الممتدة فى الساق، وذلك مرة صباحاً وأخرى مساء، لمدة شهر، عندها سيلاحظ ضمور الأوردة المصابة. كما ينصح أثناء العلاج أخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح ثم يمزج بكأس من الماء، وذلك مرتين فى اليوم ولمدة شهر. الثعلبة: يطلى موضع الإصابة بخل التفاح المركز ست مرات فى اليوم ولمدة 15 يومًا. التهاب المفاصل: تؤخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح فى كأس من الماء عند كل وجبة طعام ولمدة شهر. الرطوبة وسيلان الدمع: تؤخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح فى كأس من الماء عند كل وجبة طعام، ولمدة أسبوعين. تصلب الشرايين: تؤخذ ملعقة صغيرة من خل التفاح فى كأس ماء فى صورة دائمة. التسمم الغذائىي: تؤخذ ملعقتان صغيرتان فى كأس ماء قبل تناول طعام يشتبه بفساده. الكلى والتهاب البول والصديد (القيح): تؤخذ ملعقتان من خل التفاح فى كأس ماء مرتين فى اليوم، ولمدة 15 يومًا. إنقاص الوزن: تؤخذ ملعقتان صغيرتان من خل التفاح فى كأس من الماء عند كل وجبة طعام، ولمدة عام. وهذا كافٍ لإزالة نحو عشرة كيلوغرامات من الشحوم، دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائى معين، والإقلال من الطعام. القوباء: تؤخذ كمية قليلة من خل التفاح المركز, ويدلك به موضع الإصابة حال النهوض من النوم، وتكرر العملية أربع مرات فى النهار، ومرة قبل النوم ولمدة أربعة أيام. التعرق الليلى: يؤخذ قليل من خل التفاح، ويدلك به سائر الجسم، وذلك قبل النوم. خفض مستوى السكر فى الدم: تؤخذ ملعقتا طعام من خل التفاح قبل الذهاب إلى النوم. ضغط الدم وصحة القلب: تناول سلطات ممزوجة بزيت الزيتون وخل التفاح مدة خمس إلى ست مرات فىي الأسبوع.