منذ اليوم الأول لعيد الأضحى وحتى ثالث أيامه، تظل حديقة الأزهر، إحدى أبرز الوجهات التي يحرص المصريون على زيارتها للاحتفال بهذه الأيام المباركة، وتظل منطقة الألعاب بالحديقة أو "الملاهي" إحدى أكثر الأماكن التي يعشقها الأطفال والكبار على حد سواء.
طاقة الانطلاق الكامنة في الصغار تكشف عن نفسها بين ألعاب الملاهي، بينما يستعيد الكبار خلالها روح الطفولة التي يفقدونها ويفتقدونها مع السنوات وانتظام رحلة قطار العمر إلى الأمام بلا توقف.
لا تفرق الألعاب بين صغير وكبير، فمسموح للجميع الحصول على قدر من البهجة والانطلاق وطاقة سعادة لا توصف بكلمات.
حالة جماعية من السعادة تشيع في أرجاء الملاهي، فالبهجة مُعدية وكذلك الضحكة، ولا يمكن الخروج من بوابة الملاهي إلا والروح "ترفرف" من السعادة.
في الملاهى "الدنيا حلوة".. فهذه المنطقة ترفع على أبوابها شعار " لا للحزن ونعم للضحك والانطلاق"، والسعادة بطبيعة الحال تصبح أضعافًا مضاعفة مع قدوم العيد و"زحمة" الزوار والمحتفلين.