نشرت جامعة إكسفورد دراسة علمية شارك فيها الدكتور رافائيل ألفيس باتيستا قسم أكسفورد الفيزياءعن مستقبل الأرض واحتمالات استمرار الحياة على الأرض . قال الدكتور سارت جليسبي أستاذ بجامعة إكسفورد: نحن نعلم أن عمر الكون هو ما يقرب من 14 مليار سنة، وسينتهي هذا الكون في يوم من الأيام، يعتقد الباحثون أن نهاية ربما تكون بسبب تجميد كبير، أو تمزق الكوكب أو أزمة كبيرة. أضاف: ولكن ماذا يمكننا أن نتعلم من خلال النظر في تاريخ الكون؟ لماذا الحياة على الأرض موجودة الآن، وليس في وقت ما في من الماضي البعيد أو المستقبل؟ . وقد حاول فريق من الباحثين من بينهم علماء الفيزياء الفلكية من جامعة إكسفورد في محاولة للإجابة على هذه الأسئلة ونتائجها تثير احتمال أن نكون أبناء الأرض أول من يصل إلى الحزب الكوني. وتشير الدراسة بقيادة البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد والتي نشرت في مجلة علم الكونيات والفيزياء الفلكية، أن الحياة في الكون هي أكثر احتمالية لاستمرارها في المستقبل أكثر مما هي عليه الآن، لأن العناصر الضرورية للحياة، مثل الكربون والأكسجين، واستغرق عشرات الملايين من السنين لتكون على شكلها الحالي بعد الانفجار الكبير، ويرجع بسبب النجوم ذات الكتلة أقل هي الأنسب لاستضافة الحياة، يمكن أن توهج لتريليونات، مما يتيح وافرة الوقت لتطور الحياة في المستقبل. وقال الدكتور رافائيل ألفيس باتيستا قسم أكسفورد الفيزياء، أحد معدي الدراسة: "إن النتيجة الرئيسية لبحثنا هو أن الحياة تبدو أكثر احتمالا في المستقبل مما هو عليه الآن وأنه من المهم أن نلاحظ أن الأرقام لدينا هي النسبية، وبالتالي فإن السؤال هو لماذا نعيش الآن وليس في المستقبل، تعتمد النتائج التي حققناها على مدى الحياة في النجوم، والتي بدورها تعتمد على كتلتها . أضاف: من أجل التوصل إلى احتمال العثور على كوكب صالح للسكن، وجاءت المعادلة التي تنطوي على عدد من الكواكب الصالحة للحياة حول النجوم، وعدد من النجوم في الكون بما في ذلك حياتها ومعدل المواليد، وكتلة نموذجية من النجوم حديثة الولادة. أوضح الدكتور باتيستا: ولهذا لا يسعنا إلا أن استخدام ما نعرفه عن الحياة على الأرض، أن نحدد النجوم التي يمكن أن تستضيف حياة البشر مستقبلا، من النجوم عالية الكتلة لا يعيش طويلا بما فيه الكفاية لذلك. أضاف الدكتور ديفيد سلون، أستاذ في قسم إكسفورد للفيزياء،: "هذه هي، على حد علمنا، الدراسة الأولى التي تأخذ بعين الاعتبار المستقبل على المدى الطويل من كوننا، لدينا الخطوات المقبلة لصقل فهمنا لهذا الموضوع الآن أن لدينا معرفة نشرة واسعة من الكواكب الخارجية