تشهد مدارس مركز كوم حمادة في البحيرة حالة من الإهمال واللامبالاة من المسئولين عن العملية التعليمية رُغم أقتراب بداية العام الدراسي الجديد، فالقمامة والصرف الصحي يحصران المدارس، رغم شكاوى المواطنين. عجز في المدرسين ويعيش القطاع الجنوبي ببادارة كوم حمادة التعليمية عجز في المدرسين بالإضافة إلى تكدس التلاميذ في الفصول للكثافة الطلابية. وقال محمد جلال رضوان، أحد أبناء كوم حمادة:" يبلغ عدد التلاميذ في الفصل الواحد 80 تلميذا"، وكذلك الحال في مدرسة إبراهيم حمزه الابتدائية، ومدرسة الشهيد عبدالعزيز سامون الابتدائية، ومدرسة البريجات الجديدة، ويتراوح عدد تلاميذ الفصل الواحد أكثر من 70 تلميذا. وتعانى العشرات من تلك المدارس من عدم وجود مياه صالحة للشرب أو صرف صحي أو دورات للمياه، كما تحيط أغلب المدارس مصارف زراعية، مليئة بالقمامة والحشرات ومياه الصرف الصحى. وسائل المواصلات وإلى جانب هذه المخاطر التي تهدد حياة الطلاب هناك مخاطر وسائل المواصلات، التي يستقلونها للوصول لهذه المدارس ومن أكثرها شيوعا في القرى التوك توك والتروسيكل والنصف نقل، في الوقت الذي يقتصر اهتمام المسؤولين على المدارس في المدن فقط دون النظر إلى مدارس الأرياف. وناشد الموطنون محافظ البحيرة محمد سلطان بتوفير وسائل مواصلات آمنة لنقل هؤلاء التلاميذ لمدارسهم حرصا على حياتهم، خاصة وأن كثير منهم يعانى من سوء حالته المادية، ولا يستطيع تحمل تكاليف المواصلات مما يضطرهم للتكدس والتسلق على أبواب وسائل المواصلات. وقال المهندس "محمود أبو الغيط" وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة:"إننا على علم بتلك الكثافة الطلابية، وتكدس الطلاب في الفصول، نظرًا لقلة عدد الفصول، وكثرة الطلاب الوافدين، بعدد من مدارس كوم حمادة وحرصًا على مصلحة الطلاب تم قبولهم للدراسة في تلك الحالة". وأضاف " أبو الغيط " في تصريحات هاتفية ل " فيتو " أنه تم تشكيل لجان متابعة لمعظم مدارس المحافظة، وتابع: "أننا الآن في مرحلة الصيانة، التي تشمل ترميم المدارس التي تحتاج إلى ترميم، بالإضافة إلى تركيب أعمال الزجاج وتجميل المدارس داخليًا وخارجيًا، على أن يكون الانتهاء منها قبل بدأ الدراسة بأسبوع ". وأشار " وكيل الوزارة " إلى أنه من المقرر دخول مدارس جديدة للخدمة هذا العام، لتقليل نسبة التكدس وتخفيف الضغط على المدارس والمدرسين.