مدبولي: حماية حقوق مصر المائية أولوية قصوى ونتطلع لتحسن إيرادات قناة السويس    قرار مهم يؤثر على أسعار الذهب والفائدة على الدولار غدا.. اعرف التفاصيل    افتتاح أحدث مصانع الأوتوبيسات بمدينة الصالحية بحضور الفريق كامل الوزير    خطاب الدوحة.. لماذا وصف السيسي إسرائيل ب"العدو" الآن؟ دبلوماسيون يجيبون    شوط سلبي بين يوفنتوس ضد دورتموند في دوري أبطال أوروبا    ترامب: أمريكا اتخذت إجراءات ضد سفينة ثالثة من فنزويلا    منتخب تنس الكراسى المتحركة يحصد الذهب فى بطولة كينيا    طلقات في الرقبة والوجه.. إصابتان في مشاجرة مسلحة بسوهاج    الحلقة الرابعة من "ديجافو".. سيف يكشف سرًا مدفونًا ويقلب حياة ليلى رأسًا على عقب    "داخل الأسانسير".. ياسمين رئيس تخطف الأنظار والجمهور يغازلها    بالصور.. محافظ سوهاج يسلم 25 عقد عمل لذوي الإعاقة ويطلق مشروعين لدعمهم    فني صحي طنطا يتصدر قائمة تنسيق الثانوية الصناعية 3 سنوات بحد أدنى 99.5%.. النتيجة كاملة    وزير الخارجية يلتقى سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية    أحمد موسى: كل ما يفعله نتنياهو اليوم سيكون له رد فعل    بتكلفة 65 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يفتتح 4 مشروعات جديدة غدًا    غرفة عمليات وإشراف قضائي.. كل ما تريد معرفته عن اجتماع الجمعية العمومية    أول تعليق من حسام البدري على قرار الخطيب بعدم الترشح لرئاسة الأهلي    مدبولي: زيادة البنزين المقررة في أكتوبر قد تكون الأخيرة.. ودعم السولار مستمر    فى الأقصر .. الإعدام ل4 متهمين لاتهامهم بمقاومة السلطات وحيازة مخدرات    موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 للموظفين والأشهر المتبقية بعد بيان المالية    وفد نقابة المهندسين يتابع أعمال المرحلة الثانية من النادي بأسيوط الجديدة    الجرائم الأسرية دخيلة على المجتمع المصرى    ماريا كاري تخطف الأنظار بإطلالتها ومجوهراتها الفاخرة في حفل أم أي 2025    ريهام عبد الحكيم: المنافسة صحية وأنغام أقرب الناس لقلبي    فيديو - أمين الفتوى يوضح حالات سجود السهو ومتى تجب إعادة الصلاة    كم يحتاج جسمك من البروتين يوميًا؟    الرئيس الصومالي: علاقتنا مع إثيوبيا لا تؤثر على شراكتنا مع مصر    فسحة تحولت لكارثة.. إصابة سيدتين في حادث دراجة مائية بشاطئ رأس البر    شن حملات تفتيشية على المستشفيات للوقوف على التخلص الآمن من المخلفات في مرسى مطروح    عمرو عبدالله يقدم ماستر كلاس عن فلسفة السينوغرافيا في مهرجان الإسكندرية المسرحي (صور)    بعد صعودها لأعلى مستوى في 14 عامًا.. كيف تستثمر في الفضة؟    أمين الفتوى يوضح الجدل القائم حول حكم طهارة الكلاب    لأول مرة.. رئيس الوزراء يكشف عن رؤية الدولة لتطوير وسط البلد    الصحة: توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية مجانًا للفرق الطبية    الشيخ خالد الجندى: أبو هريرة كان أكثر الصحابة رواية للسنة النبوية    مراسل "القاهرة الإخبارية" من النصيرات: غزة تباد.. ونزوح جماعى وسط وضع كارثى    شاهد تخريج الدفعة 7 من المدرسة القرآنية فى سوهاج    "حياة كريمة" تنظم قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي القنطرة غرب بالإسماعيلية    افتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) فى القاهرة    طريقة تجديد بطاقة الرقم القومي إلكترونيًا 2025    رئيس هيئة النيابة الإدارية يلتقي معاوني النيابة الجدد    أمل غريب تكتب: المخابرات العامة المصرية حصن الأمن القومي والعربى    8 صور ترصد استقبال زوجه وأبناء حسام حسن له بعد مباراة بوركينا فاسو    برشلونة يعلن مواجهة خيتافي على ملعب يوهان كرويف    هتوفرلك في ساندويتشات المدرسة، طريقة عمل الجبن المثلثات    تشكيل الهلال المتوقع أمام الدحيل في دوري أبطال آسيا    «شوبير» حزين لجلوسه احتياطيًا في لقاءات الأهلي ويطلب من «النحاس» تحديد مصيره    البنك الأهلي المصري يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين على منح دراسية بمدينة زويل    انتبه.. تحديث iOS 26 يضعف بطارية موبايلك الآيفون.. وأبل ترد: أمر طبيعى    السكك الحديدية: إيقاف تشغيل القطارات الصيفية بين القاهرة ومرسى مطروح    وزيرة الخارجية البريطانية: الهجوم الإسرائيلي على غزة متهور    مهرجان الجونة السينمائي يمنح منة شلبي جائزة الإنجاز الإبداعي في دورته الثامنة    الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة.. وبدء الخريف رسميا الإثنين المقبل    وزير التعليم: المناهج الجديدة متناسبة مع عقلية الطالب.. ولأول مرة هذا العام اشترك المعلمون في وضع المناهج    أمين الفتوى: الشكر ليس مجرد قول باللسان بل عمل بالقلب والجوارح    الغلق لمدة أسبوع كامل.. بدء تطوير نفق السمك بشبين الكوم -صور    بلدية غزة: اقتراب موسم الأمطار يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية بالمدينة    إبراهيم صلاح: فيريرا كسب ثقة جماهير الزمالك بعد التوقف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وبدأت أزمات العام الدراسى الجديد.. فوضى ومدارس بلا كتب فى الإسكندرية ومبان آيلة للسقوط فى أسيوط وعجز فى المدرسين بالبحيرة
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 09 - 2010

بور سعيد - محمد فرج.. بنى سويف - أيمن لطفى.. القليوبية - حسن عفيفى
الأسكندرية - هناء أبوالعز وجاكلين منير..أسيوط - ضحا صالح..
دمياط معتز الشربينى.. البحيرة - محمد الإبيارى.. مطروح حسن مشالى.. المنوفية - زينب عبدالرحمن.. سوهاج- محمود مقبول
رغم بدء العام الدراسى منذ أكثر من أسبوع فإن العديد من المدارس الحكومية فى جميع المحافظات تعانى من الإهمال والتشققات والتصدعات التى تؤثر على العملية التعليمية وتشكل خطرا على سلامة الطلبة، إضافة إلى قلة الاهتمام والمتابعة، ورصد مبالغ مالية زهيدة لعمليات الصيانة الدورية.
الكثير من المدارس الحكومية تعانى أيضاً من ضيق الفصول ولا تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة، علاوة على أن معظمها لا تسر ولا تتوافر فيها أدنى مقومات العملية التعليمية من حيث ضيق الصفوف وانعدام التهوية وغيابها عن الصيانة الدورية السنوية التى تجريها الوزارة وافتقارها للأسوار التى تؤمن سلامة الطلاب، وتحول بعضها إلى مقالب للقمامة.
«اليوم السابع» رصدت بعضاً من هذه الشواهد ونقلت شكاوى ومعاناة الطلبة وأولياء أمورهم.
بورسعيد.. القمامة فى «الزهور التجارية»
تعانى مدارس بورسعيد من الإهمال، فالقمامة تغلق الباب الرئيسى لمدرسة الزهور التجارية بنات رغم بدء العام الدراسى الجديد، لتتحول إلى مرتع للقاذورات والحيوانات النافقة والحمير التى حالت من دخول الطالبات من الباب الرئيسى تحت سمع وبصر جميع الأجهزة التى تركت الحبل على الغارب لشركة النظافة التى أسقطت من حساباتها العقود المبرمة بينها وبين المحافظة رغم تحذير المحافظ لرؤساء الأحياء مشدداً الاهتمام بنظافة المدارس داخل وخارج أسوارها.
بنى سويف.. سقف مدرسة «ورشة سنور» من جريد النخيل
وفى بنى سويف يعيش أكثر من 500 تلميذ وتلميذة بمدرسة قرية ورشة سنور بشرق النيل، فهى المدرسة الوحيدة بالقرية التى أقيمت بالجهود الذاتية منذ سنوات وبنيت فصولها من الأحجار وسقفها من الخشب وجريد النخيل فهى تشبه مدارس العصور الوسطى والكتاتيب.
قال راغب محمد إبراهيم ناظر المدرسة: قمنا ببناء المدرسة بالجهود الذاتية لحماية الأطفال من خطر الذهاب إلى مدرسة سنور التى تبعد عدة كيلوات عن القرية حيث يتعرض خلالها أبناؤنا لمخاطر الحوادث على الطريق الصحراوى السريع.
وأضاف: خصصنا مساحة فدان منذ عام 94 وأقمنا عليه المدرسة حيث تعمل منذ 8 سنوات بعدد 6 فصول للمرحلة الابتدائية ولما ارتفع عدد الطلاب أضفنا إليها فصلين جديدين لتصبح قوة المدرسة الآن 8 فصول ورغم القيام بإرسال العديد من الفاكسات والشكاوى إلى المسؤولين لحسهم على وضع المدرسة ضمن خطط التطوير لم يلتفت إليها أحد مما دفعنا إلى القيام بتغطية أسقف الفصول بالخشب وجريد النخيل لحماية الأطفال من برد الشتاء وحرارة الصيف.
وقال ناظر المدرسة إن المدرسة بها دورة مياه واحدة يستخدمها الطلاب والمدرسين فضلاً عن ظهور رشح المياه يعرض الحوائط للسقوط فوق التلاميذ فى أى وقت.
القليوبية.. الصرف يهدد ابتدائية «كفر الرجالات»
ومع قدوم الدكتور أحمد زكى بدر إلى وزارة التربية والتعليم استبشر الجميع خيراً بقرب إصلاح المنظومة وخاصة مع كثرة الجولات المفاجئة التى يقوم بها الوزير إلى المدارس المختلفة وحساب المقصرين دون أى تراجع أو محسوبية ولكن يبدو أن هناك العديد من الزيارات التى يجب أن يقوم بها الوزير، ومن بينها زيارة مدرسة كفر الرجالات بطوخ، فمع بداية العام الدراسى تشهد المدرسة كارثة بيئية بسبب الصراع بين التعليم والرى، فصارت المدرسة محاطة بمصرف تلقى به كل أنواع المخلفات من سيارات كسح المجارى والقمامة والحيوانات النافقة وسط تقاعس مسؤولى الأبنية التعليمية عن إنشاء سور يحمى تلاميذ تلك المدرسة الابتدائية التى يسقط أطفالها وسط تلك المخلفات، والأخطر هو أن حوش المدرسة يطل مباشرة على المصرف وتلال القمامة، مما يعرض الأطفال للأمراض والأوبئة.
الإسكندرية.. الثعابين فى مدرسة البكاتوش
والوضع فى مدارس الإسكندرية لم يختلف كثيراً عن باقى المحافظات، فبعيداً عن انقطاع مدرسة البكاتوشى عن الطريق العام بمسافة 3 كيلومترات يمشيها التلاميذ يومياً للمدرسة الموجودة بإحدى عشوائيات محافظة الإسكندرية التى تخلو من شبكة الصرف الصحى، وكما يقول «أ.ع.س» والد أحد هؤلاء التلاميذ فإن الأدغال حول المدرسة من مصارف وخوص، فضلاً عن القمامة التى تزداد وتزدحم بالثعابين والفئران.
ورغم أن مدرسة الإبراهيمية الإعدادية بنات بمنطقة سموحة بالإسكندرية والتابعة إلى إدارة شرق التعليمية هى من المدارس النموذجية بالمحافظة، وحصلت على مدار ثلاث سنوات على جائزة أفضل مدرسة واعتماد الجودة لعام 2009-2010، فإن حال دورات مياه الخاصة بالطالبات بها متهالكة. وتشكو (م.م.ع) طالبة بالصف الثانى الإعدادى من سوء حال دورات المياه وأقرت أنها هى وزميلاتها لا يقتربن من دورة المياه الوحيدة بينما تخصص الاثنتين للمعلمين والإداريين. بينما الطالبة (م.س.ح) طالبة بالصف الثالث الإعدادى أشارت إلى أنها تجد صعوبة فى متابعة دروسها لعدم تسلمها الكتب المدرسية الخاصة بها إلا لمادتى اللغة الإنجليزية والتربية الدينية فقط، مما يؤثر على مواصلة دراستها خاصة فى ظل عدم توفر الكتب الخارجية المساعدة.
فى حين تقدم عدد كبير من أولياء أمور طلبة مدرسة الوفاء الإعدادية التابعة لإدارة برج العرب بمحافظة الإسكندرية، باستغاثة إلى وزير التربية والتعليم أحمد زكى بدر، حصلت «اليوم السابع» على نسخة منها، قالوا إنه منذ 8 سنوات ظلت نسبة الرسوب بالصف الأول والثانى الإعدادى 60 %.
أسيوط.. بنى شقير والغنايم وشرق ديروط وأبنوب مهددة بالسقوط
تأجير المبانى والمنازل القديمة وتحويلها إلى مدارس كارثة محققة تهدد كل التلاميذ بمعظم مراكز أسيوط، وعلى رأسها مدرسة بنى شقير الابتدائية المشتركة بمركز منفلوط فالمبنى قديم ومؤجر وآيل للسقوط، رغم أن هيئة الأبنية التعليمية تسلمت مساحة فدان بالقرية ونصف فدان فى قرية الطامية تبرع به الأهالى لبناء مدرستين، فإنه حتى الآن لم يتم إنشاؤها، وقدم أهل القرية أكثر من تقرير إلى رئيس المدينة وهيئة الأبنية التعليمية خوفا من انهيار المدرسة فوق رؤوس أبنائهم لكن الرد يأتى دائما بأن أصحاب المبانى المؤجرة لعملها مدارس يرفضون الترميم.
أما فى مركز الغنايم فمدرسة الغنايم شرق يتم حصر مشكلاتها كل أول عام بعد تقديم الشكاوى ولكن الإهمال كما هو.
وفى مركز ديروط مدرسة قصر حيد عبارة عن منزل قديم مبنى من الطوب اللبن وسلمها خشبى سقط أكثر من مرة قبل ذلك فوق رؤوس التلاميذ، وحينما تم ترميمه لم يفعلوا سوى أن وضعوا عمودا خرسانيا، وخشبة جانبية يتحمل عليها السلم، ومن الممكن أن ينهار فى أى وقت. كما أن رشح المياه الجوفية وصل إلى ارتفاع 2 متر.
واللافت أن المبنى به مدرستان تعملان بالتبادل وعدد طلابهما يفوق 800 طالب والفصل عبارة عن 3 أمتار فى 3 أمتار، ورغم أن تقارير لجان المتابعة نوهت إلى أن المبنى غير صالح وغير آمن، مما يشكل خطراً على أرواح الطلاب وتمت مخاطبة المديرية والإدارة من قبل لجان المتابعة وشكاوى المواطنين فلم يتم اتخاذ قرار حتى الآن.
وتعتبر قرية دير شو واحدة من القرى الصغيرة التى تصنف من أفقر قرى مصر وذلك وفقا لتقديرات منظمة الفاو وتوجد بهذه القرية مدرسة واحدة ابتدائية مكونة من 5 فصول ضيقة جداً وهى عبارة عن مبنى مؤجر قديم قام مالكو هذا المنزل برفع دعوى قضائية لاسترداد المنزل واستخرجوا أوراقا تثبت أن المدرسة متهالكة وآيلة للسقوط، كما أن المدرسة ضيقة جدا والفناء فيها عبارة عن أمتار قليلة وحجرة المدير كانت حمام المنزل سابقا والمدرسة ابتدائية فقط وأقرب مدرسة لهذه القرية تبعد عنها لمسافة 5 كم فى منطقة قرية عرب القداديح.
دمياط.. بحيرة المنزلة تهدد «غيط النصارى»
وفى دمياط المشكلة مختلفة بعض الشىء حيث إن مدرسة غيط النصارى للتعليم الأساسى هى المدرسة الوحيدة التى تخدم أهالى قرية غيط النصارى التابعة لمركز دمياط، تم بناؤها منذ عدة سنوات على أرض تقع بالقرب من ساحل بحيرة المنزلة، كانت تضم مدرستين للتعليم الابتدائى غيط النصارى «1.2» صدر لهما قرار ضم عام 2008 لاستغلال المبنى الباقى كمدرسة إعدادى هذه المدرسة لا يوجد لها قرار تخصيص، خاصة أنها تقع بالقرب من ساحل بحيرة المنزلة ولا يوجد لها سور لحماية الطلاب بها وكثيراً ما يتعرض الطلاب إلى السقوط فى مياه البحيرة خاصة أثناء حصص التربية الرياضية ولا يوجد بها معامل وتم نقل حجرة الكمبيوتر الخاصة بالمدرسة من مدرسة غيط النصارى الابتدائية 2 إلى مدارس أخرى لسد العجز بها على أمل إنشاء حضانة ووحدة حاسب آلى جديدة بعد صدور قرار الضم الذى اعتمد من محافظ دمياط وبموافقة اللجنة الثلاثية بالمحافظة والذى لم يتم تنفيذ بنوده منذ عامين وحتى الآن التى تنص على استغلال نفقات الضم فى رفع جودة المدرسة من مبان وأثاث وملاعب إلا أن واقع الحال داخل المدرسة يثبت أنه لم يتم تجديد الأثاث المدرسى منذ عام 1970 وحتى الآن ولم يتم إنفاق مليم واحد على رفع جودة المدرسة.
البحيرة.. عجز فى المدرسين
فى البحيرة رفض عدد كبير من مديرى المدارس بمراكز ومدن البحيرة تسليم التلاميذ الكتب المدرسية إلا بعد دفع الرسوم المدرسية، رغم تعليمات بدر بعدم ربط الكتب بالرسوم المدرسية، بالإضافة إلى تكدس التلاميذ داخل المدارس.
كما شهدت بعض المدارس عجزا شديدا فى المدرسين بعد إنهاء اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة تعاقد المئات من المدرسين المتعاقدين بنظام الحصة واليومية، مما أحدث عجزاً صارخاً خاصة بكفر الدوار حيث قامت إدارة التوجيه بحصر عدد المعلمين الممارسين للتدريس وفوجئ القائمون على الإدارة التعليمية بوجود عجز فى مدرسى العديد من المواد، وفى جميع المراحل التعليمية المختلفة يصل فى المادة الواحدة إلى 160 معلماً كانوا يعملون بالأجر اليومى والحصة العام الماضى وتراجع المحافظ عن وعوده بتحرير عقود مؤقتة مع معلمى الحصة واليومية مع بدء العام الدراسى، الأمر الذى يدفع العشرات منهم إلى الحضور بصفة يومية بالإدارة التعليمية راغبين فى العودة إلى نظام العمل باليومية أو الحصة رغم المعاناة التى كانوا يلاقونها فى الأعوام الماضية.
أما فى حوش عيسى فوجئ حوالى 70 تلميذا وتلميذة بالصف الأول الإعدادى بمدرسة حافظ إبراهيم الإعدادية بقرية حافظ إبراهيم بمنعهم من دخول المدرسة التى أنشئت حديثاً بالقرية بحجة عدم وجود أثاث بالفصول ونقلهم إلى مدرسة إعدادية أخرى تبعد عنهم حوالى 8 كليومترات وعندما توجهوا إلى مدير الإدارة التعليمية لعرض المشكلة عليهم أجابهم بعدم وجود ميزانية لشراء أثاث.
مطروح.. «سيدى برانى» الصناعية شغالة بالبركة
مدرسة سيدى برانى الثانوية الصناعية «شغالة بالبركة ومع نفسها والمديرية لا تسيطر عليها وإدارة برانى التعليمية مطرمخة على بلاوى كتير فى مدارسها واللى يشتكى من مسؤولى المدارس يقول له المسؤولون بالإدارة التعليمية مشى حالك ومتفتحش علينا مشاكل مع المديرية».. هذه شهادة شاهد من أهلها واصفاً حال المدرسة وهو أحد العاملين السابقين بمدرسة الصنايع بمدينة سيدى برانى 140 كم غرب مطروح والذى طلب عدم ذكر اسمه والذى كشف عن مخالفات وتجاوزات حدثت وما زالت تحدث حتى الآن، وهذا ما أكدته مصادر مختلفة بالتربية والتعليم، فالمدرسة التى من المفترض أن تتم الدراسة فيها بقسمين هما الكهرباء والبناء ومسجل بها أكثر من 300 طالب بالمراحل الثلاث ليس عليها لافتة بعد تحطيم لافتتها العام الماضى ويعمل بها حوالى 20 مدرسا يتناوبون بالحضور فيما بينهم على مدار الأسبوع بحيث يحضر يوميا ما بين 5 إلى 6 مدرسين يقومون بالتوقيع فى دفتر الحضور والانصراف بدلا من زملائهم المتغيبين، مما يحول المدرسة إلى حالة من الفوضى وعدم السيطرة على الطلاب الذين يقلدون مدرسيهم فى الغياب فأعلى نسبة حضور للطلاب لا تتجاوز ال 50 % ويحاول المسؤولون بالمدرسة الاستفادة من تغيب الطلاب بحيث يتم توزيع نصف حصة التغذية المدرسية على الطلاب الحاضرين بينما يحصل العاملون بالمدرسة على النصف الثانى يأكلون منه ويوزعونه كهدايا لمعارفهم ويقايضون أطفال المنطقة المحيطة ببعض هذه الوجبات مقابل مدهم بمياه الشرب بعد سرقة مواتير رفع المياه وعدم توافر مياه نقية بخزانات المدرسة.
رغم أن هذا كفيل بفشل العملية التعليمية داخل المدرسة فإن هناك مخالفات ووقائع أفدح تؤكد التوقف التام للعملية التعليمية داخل المدرسة فالورشة المجهزة لتدريب وتعليم للطلاب تم تحويلها إلى مخزن كهنة مغلق منذ عامين وورشة قسم الكهرباء مغلقة منذ وفاة أمين العهدة والذى كان يقوم بأعمال شؤون الطلاب وسكرتير المدرسة ومسؤول الماليات. ومن وقتها لم تشكل المديرية لجنة لفتح وتسليم ورشة الكهرباء وعهدة شؤون الطلاب وملفات طلاب الصفين الثانى والثالث وعهدة الماليات ودفتر البريد الذى كان فى عهدة الموظف الراحل وبسبب هذا يتم حالياً تحصيل الرسوم والمصروفات المدرسية بدون إيصالات توريد لعدم وجود دفتر جديد ولا أحد يعلم أين تذهب هذه الرسوم وكيف تتم تسويتها.
المنوفية.. غياب معظم المدرسين
مع بداية العام الدراسى الجديد، ورغم الجولات المفاجئة لوزير التربية والتعليم على المدارس فإن حالة الإهمال مازالت تسيطر على معظم مدارس محافظة المنوفية ومن بعض مظاهر الإهمال مدرسة (تلا الجديدة) حيث تواجه العديد من المشاكل كعدم انضباط التلاميذ فى طابور الصباح ودخول بعضهم فى وقت متأخر عن الحصة الدراسية وإهمال المسؤولين عنهم. 2واشتكى بعض أولياء الأمور ومنهم أحمد محمد مصيلحى والد التلميذ مصطفى بالصف الرابع الابتدائى من غياب معظم المدرسين ووجود الفوضى التى تعم الفصول.
سوهاج.. 352 مدرسة مؤجرة
بلغ عدد المدارس المؤجرة 352 مدرسة بمختلف قرى ومدن المحافظة منها120 مدرسة مستمرة بالعلاقة الإيجارية حيث توجد 6 مدارس بمركز سوهاج و21 مدرسة بأخميم و19 مدرسة بالمنشاة و11 مدرسة بجرجا و10 مدارس بالبلينا و6 مدارس بطما و14 مدرسة بطهطا و12 مدرسة بالمراغة و12 مدرسة بجهينة و7 مدارس بساقلته ومدرسة واحدة بمركز دار السلام وهناك7 مدارس ترد للمالك بشرط، كما توجد 206 مدارس جار الانتهاء من الإجراءات. ولم تقتصر العملية الايجارية على المدارس فقط بل شملت الإدارات التعليمية التى تحكم وتنظم سير العملية التعليمة بسوهاج حيث نجد أن هناك 8 إدارات تعليمية بسوهاج تعانى عدم الاستقرار نظراً لتهالكها وتصدع مبانيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.