تحل اليوم ذكرى وفاة الدنجوان "رشدى أباظة" الذي يعتبر واحدا من أشهر نجوم السينما الكلاسيكية، طالما سحر النساء بوسامته وحضوره القوى، وعلى مدى سنوات طويلة هي عمر مشواره الفنى تألق وقدم مجموعة كبيرة صنفت ضمن روائع السينما الكلاسيكية، وظل حتى بعد وفاته رمزًا للوسامة والأناقة والموهبة الطاغية، وظل يعطى للفن حتى أواخر أيامه، وفى ذكرى وفاته نتعرف على قصة تلك الوفاة والفيلم الذي منعه الموت من استكماله. في عام 1980، كان رشدي أباظة يواصل تصوير فيلم "الأقوياء"، الذي شاركه بطولته عزت العلايلى ومحمود ياسين وتوفيق الدقن ونجلاء فتحى إلا أن المرض كان أقوى منه، ولم يتمكن من استكمال مشاهد الفيلم التي كاد أن يقترب من نهايتها، وتوفي في 27 يوليو 1980. بعد وفاته اضطر أشرف فهمي، مخرج الفيلم إلى الاستعانة بفنان يجسد المشاهد الباقية لرشدى، ووقع الاختيار على الفنان صلاح نظمى، وتم استخدام زوايا بعيدة حتى لا يلاحظ المشاهدون وجود فرق واضح بينهما، كما وقع الاختيار على الفنان الراحل أحمد زكي ليقوم بتقليد صوت رشدى أباظة في تلك المشاهد المتبقية، لأن أحمد زكى كان معروفا في الوسط الفنى بقدرته على تقليد أصوات نجوم هذا الزمن. رشدى أباظة رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 54 عامًا بعد معاناته مع مرض السرطان.